الناهيري: لم أتوقف عن التداريب

قال إنه مازال يحلم بالاحتراف واعتبر الرجاء بوابة لتحقيقه اعتبر محمد الناهيري، مدافع الرجاء الرياضي، كسبه الرسمية بعد مرور جولات من البطولة، أمرا طبيعيا، بسبب غيابه عن الميادين لفترة طويلة، واختيارات المدرب التي يحترمها. وكشف الناهيري، في حوار مع «الصباح» أن انطلاقة الرجاء القوية هذا الموسم طبيعية، بالنظر إلى اللاعبين الذين يتوفر عليهم، ورحيل مجموعة من الركائز، مبرزا أن الأندية الكبيرة لا تتأثر بالغيابات لأن لديها خزانا كبيرا من اللاعبين الشباب القادرين على رفع التحدي. وأوضح الناهيري أن الرجاء قادر على المنافسة على لقب عصبة الأبطال بالتركيبة الحالية، أما البطولة فهو أمر عاد، رغم أن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم. في ما يلي نص الحوار: اكتسبت رسميتك بالرجاء، بعد جولات من انطلاقة البطولة... أمر طبيعي، لأنني عائد من فترة توقف طويلة. لم أتوقف عن التداريب، وكنت أتمرن بمفردي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا. اختار المدرب المحافظة علي في كرسي الاحتياط، وهو قرار أحترمه، إلا أنه بعد استرجاع كافة إمكانياتي البدنية والتقنية منحني الفرصة، وأتمنى أن أكون في مستوى ثقته، وتطلعات جماهيرنا العريضة. كيف تقيم بداية الرجاء هذا الموسم؟ أتمنى أن نحتفظ على الإيقاع ذاته لننافس على الألقاب من جديد. رغم رحيل العديد من الركائز، إلا أن الفريق يتوفر على ترسانة جيدة من اللاعبين الشباب القادرين على تقديم الإضافة، وهذه قوة الأندية الكبيرة. ماذا عن المدرب الشابي الذي يواجه انتقادات رغم البداية القوية؟ يعرف الجميع مطالب الجماهير الرجاوية، التي تطالب بالأداء والنتيجة، وهذا أمر طبيعي، لأنها استأنست بذلك على مر التاريخ، والمدرب بصدد تكوين مجموعة، في ظل رحيل أسماء كبيرة، ولا يفكر سوى في الفوز للمحافظة على مكانة الفريق وكبريائه. هل تعتقد أن الرجاء سينافس على جميع الألقاب بهذه المجموعة؟ تقصد عصبة الأبطال، أما البطولة فتعود المنافسة عليها. أكيد أنه تنقصنا بعض الجزئيات، لكنني متأكد أنه بعد مرور الجولات سنكتسبها وسنحاول الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، ولم لا التتويج باللقب. بالنسبة للقب البطولة فالمهمة ستكون صعبة هذا الموسم، بالنظر إلى ظهور بعض الأندية التي دخلت حلبة التنافس، إنما البقاء في الأخير سيظل للأقوى، وأعني الأندية المتعودة على لعب الأدوار الطلائعية. ماذا تشكل بالنسبة إليك العودة إلى المنتخب؟ صدقني إذا قلت لك إنه من بين الأشياء التي حفزتني على العودة إلى البطولة، المنتخب الوطني، الذي اشتقت له كثيرا، وأنا سعيد بالثقة التي وضعها في شخصي الحسين عموتة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه، وفي مستوى تطلعات الجمهور. كيف ترى حظوظ الرديف في كأس العرب؟ لم نعد في حاجة للحديث عن حظوظنا في أي منافسة نشارك فيها، سواء على صعيد الأندية أو رفقة المنتخبات، لأنه لم يعد مسموحا لنا بالمشاركة من أجل المشاركة، لأننا نتوفر على كل الظروف المواتية من لاعبين وبنية تحتية للمنافسة على الألقاب، وأعتقد أننا سنرحل لقطر من أجل العودة باللقب، وتأكيد صحوة كرة القدم الوطنية في الفترة الأخيرة. ما رأيك في مستوى البطولة الوطنية؟ لم أغب عنها كثيرا، هو موسم واحد فقط، وصدقني إذا قلت لك إن البطولة تحظى بمتابعة كبيرة بالخليج، ويعتبرها الكثير من أقوى الدوريات العربية، ناهيك عن المكانة التي تحتلها قاريا. نجاح المنتخب المحلي عربيا وقاريا يؤكد ذلك، ويعكس بجلاء مستوى المنتوج المحلي. هل مازلت تطمح للاحتراف؟ أكيد، وما انضمامي للرجاء سوى من أجل ذلك، لأنني أعرف السمعة التي يحظى بها هذا الفريق العريق، وأتمنى أن يكون بوابتي من جديد نحو خوض تجربة بالخليج. استفدت كثيرا من تجربتي الأولى، والأكيد أنني صرت أكثر نضجا، وأتمنى أن تكون مشاركتي رفقة الرديف، إذا ما حظيت بثقة المدرب حاسمة. ماذا عن المنتخب الأول؟ شرف لأي لاعب أن يدافع عن ألوان المنتخب الأول، و بدوري أتطلع لذلك، لأنه سبق أن مثلته، وأتمنى أن يكون منتخب الرديف بوابة نحو الأسود والمشاركة في المونديال. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: محمد الناهيري تاريخ الميلاد: 29 يناير 1991 بالجديدة الفريق الحالي: الرجاء الرياضي مكان اللعب: مدافع الأندية التي لعب لها: الدفاع الجديدي والفتح الرياضي والوداد الرياضي والعين السعودي

الناهيري: لم أتوقف عن التداريب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العروض تنهال على لاعبي القاعة

هواة المغامرة في سباقات أمزمير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات