علمت "الصباح" أن الملعب البلدي بخنيفرة، تقرر إغلاقه من أجل خضوعه لعدة إصلاحات، تهم عشبه الطبيعي وتثبيت الكراسي في المدرجات، وبناء مستودعات ملابس جديدة. وحددت الجامعة موعد إغلاق الملعب نهاية أكتوبر المقبل، وسيضطر شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم إلى البحث عن ملعب يستقبل فيه ضيوفه، لحساب بطولة القسم الثاني وكأس العرش، علما أن مدة إغلاق الملعب البلدي قد تفوق ثمانية أشهر. ومن المرتقب أن يستقبل شباب أطلس خنيفرة مبارياته خلال الموسم الكروي الحالي، بالملعب الملحق، إذا تمت المصادقة عليه من طرف الجامعة، أو بالملعب البلدي بمريرت، إذ أن المسافة الفاصلة بين خنيفرة ومريرت لا تتعدى 26 كيلومترا. وسبق للجامعة الملكية لكرة القدم والمجلس البلدي بخنيفرة، أن عقدا اتفاقية شراكة الموسم الماضي، من أجل إخضاع الملعب البلدي بخنيفرة لإصلاحات جذرية، حيث إن عشبه الاصطناعي تضرر كثيرا، وأصبح لا يليق لإجراء مباريات في كرة القدم. خالد المعمري (خنيفرة)