مدينة الأبراج تستعين بـ معجزات إله الإصلاح والقطريون ينتظرون الموعد بفارغ الصبر
حط «إله الإصلاح» رحاله بالدوحة، مدينة الأبراج أو «الأضواء» كما يحلو للبعض تسميتها، فجعلها ترتدي ثوبا آخر، على غير مقاسها، ولن تخلعه حتى بلوغها الهدف. ورغم أن الأتربة «تلطخ» رداءها الجديد، والحفر «تشوه» جمالها بسبب الأشغال التي أطلقتها منذ أن اختيرت قطر لتنظيم مباريات كأس العالم للساحرة المستديرة (كرة القدم) سنة 2022، فالدوحة مازالت مستعدة لأن «تصلي»، ليل نهار لهذا الإله لينهي تلك الأشغال في الوقت المحدد ويحترم الشروط الموضوعة، لسد «فم» الحساد الذين انهالوا عليها بالانتقادات والاحتجاجات والاتهامات بعد خطفها فرصة احتضان المونديال.