التحالف يحسم رئاسة الجديدة ومولاي عبد الله

اليوسفي: الالتزام بالتنسيق والتحالف مع الأحزاب الوطنية والديمقراطية أصدرت تسعة أحزاب، من أصل 15 حزبا، فازت في اقتراع 8 شتنبر، ببلدية الجديدة، عشية أول أمس (السبت)، بلاغا مشتركا وصفته بميثاق شرف، أسند رئاسة الجماعة الترابية للجديدة للرئيس المنتهية ولايته جمال بن ربيعة عن حزب الاستقلال. ويتجه بن ربيعة إلى تحطيم الرقم الذي كان بحوزة المرحوم محمد أرسلان الجديدي، الذي ترأس بلدية الجديدة لولايتين، حين سيسير شؤونها للمرة الثالثة. وترأس بن ربيعة الجماعة بين 2007 و2009، خلفا لعبد اللطيف التومي، ثم بين 2015 و2021، ويعتزم قيادتها بين 2021 و2027. وحشدت أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري وجبهة القوى الديمقراطية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد المغربي للديموقراطية والوحدة والديموقراطية والمجتمع الديموقراطي، أغلبية مريحة لصالحها في حدود 25 مستشارا من أصل 39، ووقعت على البلاغ المشترك سالف الذكر، الذي تتوفر «الصباح» على نسخة منه، ودبجته بأنه ميثاق شرف يستحضر مصلحة سكان الجديدة، وفق التعاقد الذي تم خلال عرض البرامج الانتخابية إبان الحملة، وأن الأحزاب التسعة تروم من خلال ميثاق الشرف «إنشاء فريق منسجم لتدبير الشأن المحلي بالجديدة من منطلق تقارب الرؤى المشتركة". وأردف بلاغ الأحزاب التسعة أن باب التحالف مفتوح في وجه كل الفعاليات السياسية، من منطلق أن مصلحة الجديدة فوق كل الألوان الحزبية. ولم يشارك حزب العدالة والتنمية، الذي فاز بمقعدين، في هذا التحالف، علما أنه كان، خلال الولاية السابقة، حليفا إستراتيجيا لجمال بن ربيعة عندما منحه 14 صوتا للوصول إلى الرئاسة التي كان يتنافس عليها مع خصمه الشرس عبد الحكيم سجدة، ولا يفسر ذلك بتنكر بن ربيعة لهم، بل هو راجع لـ "موقف وطني لحزب العدالة والتنمية». من جهة أخرى، حكم التحالف المذكور على ستة أحزاب بالاصطفاف في المعارضة وأبرزها التقدم والاشتراكية الذي يقوده يوسف بيزيد، والذي حصل على مقعد بمجلس النواب، وستة مقاعد بالبلدية، وحزب النهضة والفضيلة، الحاصل على مقعدين، بقيادة خليل برزوق. وغير بعيد عن الجديدة، وبالجماعة الترابية مولاي عبد الله، حسم تحالف مماثل رئاسة وتشكيلة المكتب المسير لهذه الجماعة الترابية. وأصدرت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والنهضة والفضيلة والاستقلال والشورى والاستقلال والوحدة الديموقراطية والبيئة والتنمية والحرية والعدالة الاجتماعية والأمل، بلاغا مشتركا أنهى الجدل الذي رافق الإعلان عن نتائج انتخابات أعضاء الجماعة المذكورة، خاصة في شقه المتعلق بالرئاسة. وقاد التحالف المذكور بين الأحزاب التسعة المهدي الفاطمي لترؤس الجماعة لولاية جديدة، بينما توزعت النيابات على الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والنهضة والفضيلة والاستقلال والشورى والاستقلال والوحدة الديموقراطية، فيما ظل التجمع الوطني للأحرار، الحاصل على ثلاثة مقاعد، بقيادة بوشعيب بنغنو، والتقدم والاشتراكية، الذي ظفر بمثلها، بقيادة عبد الغني بصار، خارج التحالف. عبد الله غيتومي (الجديدة)

التحالف يحسم رئاسة الجديدة ومولاي عبد الله

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بواجدي" عمدة لفاس

اجتماع ثلاثي يحسم أسماء رؤساء الجهات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات