أطر تشتكي كثرة العمل بالإدارة التقنية بسبب نقص في الموارد البشرية أربك التأخر في تعيين مدربي المنتخبات الوطنية، استعدادات المنتخب الوطني الأولمبي للاستحقاقات المقبلة، بعد أن اضطر الحسين عموتة، المشرف على المنتخبين المحلي والأولمبي إلى تعديل برنامجه الأخير. وعلمت «الصباح»، أن عموتة اضطر إلى برمجة أربع حصص إعدادية يومية، اثنتان للمنتخب المحلي ومثلهما للمنتخب الأولمبي، الشيء الذي أنهك الطاقم التقني والبدني، ووضعه في ظروف مهنية صعبة، سيما أن كل منتخب يتطلب طاقما لوحده. ولم يلتحق الطاقم الجديد بالمنتخب الأولمبي بالتداريب، بسبب عدم توقيع عقودهم مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو ما اضطر عموتة إلى الإشراف شخصيا على المنتخبين، وبرمجة أربع حصص يومية، في الوقت الذي لم يتمكن من برمجة مباراة إعدادية مع منتخبات قارية. ويعول عموتة على تسوية فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ملف الإدارة التقنية الوطنية العالق منذ الانفصال عن الويلزي روبيرتس أوشن، إذ يرغب في تعيين مشرف جديد، وتقسيمها إلى أقطاب، قبل تعيين مدربي المنتخبات الوطنية. واشتكت بعض الأطر من كثرة العمل بالمنتخبات الوطنية، بسبب الضغط الذي يعانونه، الناتج عن عدم تعيين مدربي وأطر المنتخبات الصغرى، وإلزامهم بالإشراف على منتخبين أو أكثر في تجمع واحد، سيما أن لقجع فرض عليهم منذ بداية السنة الجارية، الحضور الرسمي لمركب محمد السادس، وألزمهم بتسجيل حضورهم ومغادرتهم، والاشتغال أكبر عدد من الساعات. صلاح الدين محسن