بوكطاية يواصل حمل “الوردة”

المناضل الاتحادي وكيلا للائحة الجهوية لحزب القوات الشعبية بالبيضاء وسطات يخوض المناضل الاتحادي سعيد بوكطاية تجربة الانتخابات وكيلا للائحة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة الدار البيضاء سطات. راكم بوكطاية تجربة حزبية مهمة مع حزب القوات الشعبية، تناهز ثلاثين سنة، بدأها من القطاع التلاميذي، في مطلع الستينات، ثم القطاع الطلابي إذ كان من الوجوه الطلابية المعروفة بكلية الحقوق بطريق الجديدة بالبيضاء، قبل أن يتدرج في سلم المسؤوليات الحزبية في الشبيبة الاتحادية ثم الحزب وهو حاليا عضو في مجلسه الوطني وكاتب إقليمي بإقليم برشيد. ظل هذا الوجه الاتحادي وفيا لخطه الحزبي وإيمانه بحزب بنبركة وبوعبيد الذي ترعرع فيه، رغم التقلبات والهزات التي تعرض لها الحزب خلال السنوات الأخيرة، وقلصت من حجم شعبيته، إلا أن بوكطاية ما زال يطمح لأن يستعيد هذا الحزب العتيد، على حد قوله، مكانته في المشهد السياسي المغربي، لأنه في كل الأحوال رقم صعب لا يمكن تجاوزه. ويضيف سعيد بوكطاية، في حديثه مع "الصباح"، أن هناك وعيا شبابيا بأهمية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في قيادة التغيير، وهو ما يتضح من خلال انخراط مجموعة من الشباب والطلبة في الحزب خلال السنوات الأخيرة، وعودة الروح في القطاع الطلابي الذي ظل دائما منطلقا للتعبئة والتشبع بالمبادئ التي تأسس عليها هذا الحزب الذي تحمل مسؤوليات جسيمة في مختلف التحولات التي عاشها المغرب المعاصر نحو التأسيس لتناوب ديمقراطي اجتماعي. وعن أسباب اختياره الترشح للانتخابات في هذه الفترة، وهو المناضل الذي رفض خوض هذه التجربة أكثر من مرة، يقول بوكطاية، إن الأمر كان بضغط من مناضلي الحزب بالإقليم وباقتراح أيضا من الكاتب الأول للحزب، وأيضا لاقتناعه بأنه حان الوقت لأن ينزل إلى الميدان من موقع المسؤولية والرغبة في التغيير وترجمة تصور معين لما ينبغي أن تكون عليه الجهة. ويتابع مرشح رمز "الوردة" أن نظام الجهة منحها اختصاصات وصلاحيات، إلا أنها لم ترق إلى انتظارات وتطلعات السكان والمواطنين، خاصة أن العديد من السياسيين الذي تولوا المسؤولية في الجهة، ظلوا خاضعين لمنطق حزبي ضيق أثر سلبا على مردودها. ويضيف بوكطاية أن الجهة عليها أن تكون مؤسسة فاعلة تركز على تحسين الخدمات الاجتماعية وتقود قاطرة التنمية من خلال اضطلاعها بدور تكميلي مع وظيفة الجماعات المحلية. وبالنسبة إلى الدائرة التي ترشح فيها بوكطاية وتشمل منطقة إقليم برشيد والجماعات التابعة لها مثل السوالم وسيدي رحال الشاطئ والدروة وأولاد زيان والكارة وغيرها مما يشكل متنفسا صناعيا وتعميريا للعاصمة الاقتصادية، فإن تسير بشكل عشوائي وغير مدروس أو خاضع لمخططات واضحة المعالم، لذلك يجب النضال من أجل تصحيح الأوضاع في هذا الجانب لإعادة تأهيل المناطق الصناعية، وأيضا جعلها مناطق خدمات. ويراهن بوكطاية في حملته الانتخابية على الشباب والطلبة والمناضلين الحزبيين في إقناع المواطنين بمشروع حزب القوات الشعبية فضلا عن اللقاءات الميدانية المباشرة، واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي لتثبيت حضور "الوردة" يانعة في تربتها الأصلية، إضافة إلى لائحة تضم وجوها اتحادية لها مصداقيتها ورصيدها النضالي الكافي. عزيز المجدوب

بوكطاية يواصل حمل “الوردة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملات الأحياء الشعبية ... "كلها يلغي بلغاه"

بنسعيد... "البامي" العنيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات