أخنوش: “أكادير تستاهل أحسن”

المرشح لرئاسة الجماعة قدم برنامجا عشريا برؤية تحمل خمسة التزامات و25 إجراء و50 تدخلا اختار عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أكادير عاصمة جهة سوس ماسة، للأهمية التي يوليها لمدينته بشكل خاص، ولمكانتها لدى الحزب، وتطلعه لتحقيق التفوق في نتائج الانتخابات الجماعية والبرلمانية، بعد أن تربع على رئاسة أربع غرف مهنية بالجهة، لأول مرة. إنجاز: محمد إبراهمي (أكادير) فضل عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووكيل لائحة الانتخابات الجماعية لأكادير، عكس أمناء الأحزاب، الابتعاد عن شاشات التلفزيون الملونة، والنزول في الساعات الأولى من انطلاق الحملة الانتخابية، صبيحة الخميس 26 غشت الماضي، إلى أزقة ودروب وطرقات الأحياء السكنية الشعبية بمدينة أكادير وضواحيها، لقص شريط الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية والتشريعية المقبلة، بإطلاق سرب الحمام، ورفع شعار " أكادير تستاهل احسن”. طموح مشترك كان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد عبر مباشرة بعد وضع لائحة المرشحين لدى السلطات المختصة، عن استعداده للجمع بين رئاسة المجلس الجماعي لأكادير، وبين رئاسة الحكومة في حال فوز حزبه في الاستحقاقات المقبلة، منبها إلى أنه لن يكون لوحده، مشيرا إلى أن كفاءات وشباب وخبراء يجمعهم طموح مشترك لخدمة المدينة وسكانها، مبرزا بأن حزبه يتوفر على أفكار جديدة وطموحات واقعية ملموسة لتطوير المدينة، لجعلها مدينة ذكية. وجدد التزامه الكامل لخدمة مدينة أكادير التي "تستاهل أكثر"، مشيرا إلى أن ترشحه في الانتخابات الجماعية للمدينة، جاء اختيارا شخصيا وطبيعيا، نظرا لمكانتها لديه، باعتباره ترعرع بأحد أحيائها القديمة تالبرجت. وأطلق أخنوش حملته الانتخابية رفقة وكيل لائحة الحزب للانتخابات البرلمانية، واللائحة الجهوي، كريم أشنكلي، رئيس الغرفة الجهوية للصناعة والتجارة والخدمات السابق، وعدد من مرشحي الحزب للانتخابات الجماعية، بالتواصل الميداني مع سكان عدد من المناطق والأحياء بعمالة أكادير، إذ نزل إلى شوارع وأزقة ودروب وأسواق أنزا وتادارت، لينتقل إلى جماعة أورير وإيموزار إداوتنان، ومنطقة أمسكروض وجماعة الدراركة وسوق الأحد بأكادير. وحل أخنوش بالعديد من مناطق وأحياء تيزنيت، حيث دعا خلال لقاءاته التواصلية مع سكان تزنيت دعم مرشحي الحمامة، وتضافر الجهود بالتعاقد مع السكان على أساس التزامات واضحة، والسهر على تنفيذها ميدانيا، مؤكدا عزمه المساهمة في تحقيقها مستقبلا، كيفما كانت مسؤولياته. كما عبر، رفقة مرشحيه، أحياء عمالة اشتوكة آيت باها، حيث تواصل مع سكان جماعة الخميس آيت عميرة وإنشادن. كما التقى عزيز أخنوش، بسكان ومناضلي إنزكان والدشيرة، في إطار حملته الانتخابية، لدعم مرشحيه ومرشحاته للاستحقاقات التشريعية والجماعية. عشرة التزامات مع فناني ومثقفي أكادير وجه وكيل لائحة "الحمامة" للانتخابات الجماعية بأكادير، رسالة مفتوحة إلى "فناني ومثقفي مدينة أكادير"، مخاطبا إياهم "أعرف أنكم تعبتم من قسوة الانتظار وسئمتم من آلام الإهمال وعدم الانتباه العملي لأهميتكم ولدوركم ودور الثقافة والفن بمدينتنا. أعرف أنكم راكمتم ما يكفي من أوجاع يومية نتيجة نضالكم المضني من أجل صياغة تجاربكم وإبداعاتكم. أعرف كذلك أنكم عــانيتم الشيء الكثير من أجل حماية أفكاركم من جبروت قلة الإمكانيات ومن غطرسة المسالك الإدارية وغياب ما يكفي من فضاءات ومؤسسات ضرورية لحماية أحلامكم". وشدد على أن"لا تنمية حقيقية لمدينتنا دون الانتباه العملي لدوركم ولفعلكم الأساسي، فالثقافة والإبداع والفـنون ليست تفاصيل إضافية لاستكمـال مشهد نــاجح للتسيير ولا هوامش زائدة لتأثيث التقارير والبيانات التدبيرية. الثقافة والفنـون ضرورات أسـاسية لضمـان شروط نجاح تنمية كل مدينــة تحترم نفسها وتحترم أبناءها وسكانها". والتزم أخنوش بفتح قنوات التنسيق والتشارك مع النقابات والمؤسسات، التي تهتم بتطوير أوضاع المشتغلين بالثقافة والفن بالمدينة وبالعمل على إغناء وزيادة الفضاءات والمؤسسات الثقافية بالمدينة،. فضلا عن السهر على أن تنال أكادير نصيبها من المشاريع الوطنية بالمجال الثقافي، وخلق تنسيق وشراكات مع المؤسسات والوزارات التي يمكنها المساهمة في النهوض بالعمل الثقافي بالمدينة. كما وعد بالعمل على إصلاح وتأهيل البنايات والمؤسسات الثقافية الحالية بها، وإعادة النظر في قيمة وشـكل تدبـير منح الدعم والشراكـات مع الجمعيـات الثقافية الفنية. وتعهد بالعمل على إعادة هيكلة وحداثة أقسام ومصالح الشؤون الثقافية الجماعية، والعمل على إعداد برنامج ثقافي فني طيلة الموسم الثقافي، برنامج عام متنوع يصالح فضاءات الجماعة مع الفنان والجمهور والسكان، والعمل على فتح أوراش التكوين والتكوين المستمر للموظفين والمشتغلين بالميدان الثقافي بالمدينة، وإعادة الاعتبار للمثقف وللفنان وللمشتغلين بهذا الميدان بالمدينة من خلال خطوات متنوعة، كإطلاق أسماء هؤلاء على مؤسسات وشوارع وفضاءات المدينة. برنامج عشري لتغيير المعيش اليومي يتشكل برنامج أخنوش الخاص بالجماعة الترابية لأكادير، التي خلص إلى أنها تعاني اليوم تأخرا كبيرا ، مقارنة بباقي حواضر المملكة، من رؤية منسجمة وواضحة، تحمل معها خمسة التزامات و25 إجراء و50 تدخلا، ستغير منحى المدينة. وشخص الحزب الأوضاع بأكادير، من خلال مؤشرات مختلفة ترتبط بالبطالة والتشغيل والمجتمع وجودة الحياة. وتروم رؤية الحزب لمستقبل أكادير، خلال عشر سنوات المقبلة، تغيير المعيش اليومي للسكان، برؤية تنظر لأكادير حاضرة مرتبطة بمحيطها الجغرافي، تضع السكان في صلب التنمية، وتحمل طموحا وطنيا بل دوليا، ورؤية تلتزم بحكامة جيدة، تحت شعار أكادير حاضرة المستقبل. ويقدم الحزب خمسة التزامات من أجل سكان أكادير، تتمثل في جعل أكادير توفر مناصب شغل، من خلال إحداث 100 ألف فرصة عمل لائقة لفائدة الشباب، وإتاحة ملاءمة أكبر مع عرض التعليم العالي في الجامعة ومراكز التكوين. ولتكون أكادير مدينة اجتماعية متماسكة، التزم أخنوش بعدم ترك أي حي من أحياء أكادير على الهامش، عبر مضاعفة العرض الصحي مرتين، وترميم البنيات التحتية وتعزيز الإنارة وتقوية العرض التعليمي وإحداث مراكز للنساء ومراكز استقبال أطفال الشوارع. ولتصبح أكادير مدينة المستقبل، تعهد أخنوش بجعلها عصرية (مدينة ذكية)، من أجل رفاهية سكانها وسكان محيطها القريب، واعدا بتعزيز عرض النقل، وخلق العديد من المراكز الحضرية، من خلال تهيئة مساحات خضراء. ولتصبح أكادير ملتقى ثقافيا ورياضيا، ووعد بتنشيط الحياة الثقافية والرياضية في أكادير، لجعلها مدينة الشباب ومدينة حية تحتفي بهويتها الأمازيغية وانفتاحها على العالم. وكي تتحول أكادير إلى نموذج ديموقراطي، التزم بجعل فريق المنتخبين المحليين رهن الاستماع لسكان أكادير وفي خدمتهم، من خلال التنسيق بين مجالس الأحياء وتخصيص ميزانية تشاركية. التعاقد لإحداث مناصب شغل مستدامة تعهد أخنوش بتوفير مناصب شغل مستدامة في أربعة قطاعات واعدة (100000 منصب شغل)، من خلال إحداث مركز مندمج للصناعة الغذائية ذي مستوى عالمي يوظف 40000 منصب شغل. كما سينعش المنطقة الفندقية وتنويع العرض السياحي على مستوى الجهة (السياحة الشاطئية والحضرية والطبية وتنظيم الندوات، وإحداث 60000 منصب شغل في قطاعات أخرى، (البناء والتجارة والخدمات). ووعد بالتموقع في قطاعات جديدة: تكنولوجيا المعلومات والمجال الرقمي والاقتصاد الأخضر. كما قدم عبر برنامجه ضمان تطوير قطب جامعي دولي ، يضم خمسة معاهد ذات مستوى عالمي والعديد من شعب التميز. ولتصير أكادير، مدينة اجتماعية متماسكة، التزم بتعزيز العرض الصحي للمستشفيات ومراكز القرب الصحية، لتصبح ثاني مدينة في المغرب، من حيث عدد الأسرة لكل نسمة، ليصبح 35 سريرا في المستشفيات العمومية لكل 10000 نسمة، وإنشاء 25 مركزا صحيا للقرب منها 12 مركزا جديدا. ووعد بدعم التعليم من الطفولة المبكرة إلى التعليم الإعدادي: وإحداث حضانات ومدارس ابتدائية وثانوية، وبإحداث مراكز اجتماعية ومراكز استقبال لفائدة أطفال الشوارع ومراكز للنساء. 240 هكتارا من المناطق الخضراء وعلى مستوى البنيات التحتية في جميع الأحياء، التزم بجعل 95 في المائة من الطرقات في وضعية ممتازة وعشرة ممرات أرضية جديدة. ولتكون أكادير، مدينة المستقبل، وعد بتحديث وسائل النقل وإحداث خطوط حافلات جديدة وتأهيل سيارات الأجرة وتعزيز الربط (47 كيلومترا من الحافلات ذات خدمة عالية الجودة)، فضلا عن مضاعفة مساحات خضراء (240 هكتارا)، وإحداث مراكز حضرية جديدة حول الساحات والأسواق الحالية وستة مراكز، ثلاثة منها بأكادير. والتزم بجعل أكادير، ملتقى ثقافيا ورياضيا، من خلال تنشيط الحياة الثقافية على مدار السنة، بتظاهرات كبرى في مراكز أحياء المدينة، منها خمسة مهرجانات كبرى، وإنشاء ستة من دور للشباب، وتمكين جواز لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و30 سنة، يتضمن تخفيضات وعروضا مجانية من أجل تحسين الولوج لوسائل النقل والثقافة، وكذا تطوير بنيات تحتية رياضية للقرب مع تقديم تأطير ذي مستوى عال، من خلال 40 ملعبا للقرب وثمانية مسابح بلدية و15فضاء ترفيهيا. وتوعد بجعل أكادير، نموذجا ديمقراطيا، بتخصيص جزء من ميزانية المدينة لمشاريع يختارها المواطنون (خمسة و 15 في المائة كميزانية استثمارية تشاركية)، فضلا عن تطوير منصة تتبع إنجاز المشاريع.

أخنوش: “أكادير تستاهل أحسن”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكسل والإهمال هروب من المسؤولية

تحت الدف

مقالات ذات صلة