نبيل بنعبد الله: الدولة والأحزاب مسؤولة عن اختلالات المشهد السياسي

ركز الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية على ضرورة الارتقاء بالعمل البرلماني بما يسمح للمؤسسة التشريعية مواكبة الدينامية الإصلاحية التي انخرط فيها المغرب. هل تعتقدون أن النخبة السياسية في البرلمان مؤهلة للانخراط في هذه الدينامية، خاصة في ظل استمرار بعض الظواهر السلبية مثل الترحال السياسي والغياب البرلماني؟
الخطاب الملكي السامي شكل، مرة أخرى، محطة أساسية في التعبير عن الإرادة السياسية في بناء مؤسسات ديمقراطية قوية تلعب دورها كاملا في عملية التشييد الديمقراطي المتدرج. ولا يمكن لنا سوى أن ننخرط في التوجهات والمبادئ العامة التي أكد عليها جلالة الملك، خاصة أمام ما نلاحظه من محاولات تبخيس للعمل السياسي والعمل الانتخابي والحزبي، ولذلك