الحبس لتلميذ صور زميلاته في وضع مخل

مارس معهن الجنس وابتزهن والنيابة العامة بالرباط حركت ضده المتابعة أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، نهاية السنة الماضية، حكما بسنة وثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق شاب قام بممارسة الجنس مع خمس تلميذات بطرق شاذة، وعمد إلى تصويرهن في وضع مخل بالحياء، وخيرهن بين تمكينه من أموال أو نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي.وتفجرت الفضيحة حينما فوجئت عائلة تلميذة بصورها وهي في وضع جنسي شاذ، فتقدمت بشكاية إلى الوكيل العام بالرباط الذي توصل بأقراص وصور خليعة، لتتكلف المجموعة التاسعة للبحث بالمنطقة الأمنية الرابعة بالتحقيق في الملف، فقامت باعتقال الشاب وواجهته بتصريحات التلميذة والصور المعززة لأقوالها. وفي سياق متصل، ظهرت أربع تلميذات أخريات بعد اعتقال الشاب، أكدن تعرضهن لهتك عرضهن بطرق مشابهة، وكلفن محاميا من هيأة الرباط للترافع عنهن، وبعدما أحيل المتهم على محكمة الاستئناف بالرباط في حالة اعتقال، تنازلن عن الشكايات خوفا من الفضيحة داخل المؤسسة التعليمية التي يتابعن بها دراستهن. وأظهرت مجموعة من الأقراص المدمجة التلميذات وهن يمارسن الجنس مع الشاب الموقوف بطرق شاذة. وحسب المعلومات التي استقتها "الصباح" من مصدرها فالشاب كان يتردد على الثانوية الموجودة بحي يعقوب المنصور، ويقوم بإقناع تلميذات بمرافقته على متن سيارته إلى شقة بالحي ذاته، فكان يعدهن بربط علاقات عاطفية، وبعدما يدخلن معه إلى غرفة النوم، كان يثبت هواتف محمولة في ركن منها دون علمهن، ويعمد إلى ممارسة الجنس معهن بطرق شاذة.وحسب الأبحاث الأمنية فالموقوف كان يتصل بالتلميذات ويأمرهن بتعبئة هاتفه المحمول، وفي حال رفضهن كان يهدد بإرسال الصور إلى أفراد عائلاتهن، وغادرت تلميذة المؤسسة التعليمية بعد انتشار الفضيحة، وتوجهت إلى مكتب محام من هيأة الرباط. لتسجيل شكايةواستنادا إلى معطيات متطابقة أنكر المتهم في البداية الاتهامات الموجهة إليه في الاغتصاب مع هتك العرض، بينما واجهته تلميذة بأوصاف شقته وما بداخلها، إضافة إلى مواصفات سيارته، وبعد أن أشهرت الشرطة القضائية الأقراص المدمجة في وجهه، تراجع عن الإنكار، واعترف باستدراج التلميذة إلى شقته وممارسة الجنس معها.وكان نائب الوكيل العام أمر بإيداع الشاب الموقوف السجن المحلي بسلا، ورفض قاضي التحقيق تمتيعه بالسراح المؤقت، إذ كانت محكمة الاستئناف تنتظر توصلها بأربع شكايات أخرى لضمها للملف، وبعد تنازل أصحابها قرر قاضي التحقيق إحالة الملف على غرفة الجنايات الابتدائية. وأثناء محاكمة الشاب أمام الغرفة المذكورة، أنكر من جديد التهم الموجهة إليه، بينما واجهته المحكمة بالأقراص المدمجة، واعتبرت أن الأدلة المتوفرة تثبت قيامه بالأفعال المنسوبة إليه.واقتنعت الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بالتهم الموجهة إلى الظنين، ورفضت تمتيعه بالسراح رغم تنازل بعض الضحايا، بعدما اطلع القضاة على الأقراص المدمجة، واعتبرتها بمثابة إثبات تشترط إجراءات زجرية في حق الجاني، بينما اعتبر دفاعه أن التلميذات كن يتوجهن مع موكله بمحض إرادتهن، وطالب بمتابعتهن في الملف الذي هز الثانوية التأهيلية بحي يعقوب المنصور. عبد الحليم لعريبي

الحبس لتلميذ صور زميلاته في وضع مخل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دفاع التلاميذ الموقوفين يؤكد بطلان المتابعة

نشر الصور الحميمية... ضغوط لتحريك المتابعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات