تكبيل حراس ضيعة للاستيلاء على 74 رأس غنم

أبحاث الدرك بتيط مليل للوصول إلى أفراد العصابة والجناة استعملوا أسلحة بيضاء لتنفيذ الجريمة أجرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بالبيضاء، منذ فجر أمس (الأحد) أبحاثا بتيط مليل ونواحيها من أجل اقتفاء أثر أفراد عصابة نفذوا في الليلة نفسها عملية إجرامية بإحدى الضيعات الفلاحية، واستولوا على 74 رأس غنم. وأوردت مصادر متطابقة أن الجناة حلوا بالضيعة فجرا، موهمين الحراس أنهم تجار حلوا من أجل معاينة الأغنام بهدف الاقتناء، لإعادة البيع، بعد التوجه بها إلى الأسواق، فانطلت الحيلة على الحراس المكلفين بمراقبة الضيعة وسايروهم في مطلبهم، قبل أن يفاجؤوا بضيوفهم وقد تحولوا إلى عصابة، عندما أشهر أفرادها السيوف ووزعوا الأدوار بينهم، ليسرقوا القطيع. وأضافت المصادر نفسها أن الجناة أعدوا جيدا للعملية، إذ كبلوا الحراس قبل أن يعمدوا إلى إخراج قطيع الخرفان الذي كان بالضيعة، واستعملوا ناقلة شحنوا فيها القطيع ثم غادروا المكان. وظل الحراس مكبلين حسب ما أوردته مصادر «الصباح»، إلى أن حل شخص يعمل بالضيعة ليكتشف الكمين الذي سقطوا فيه وسرقة القطيع فأبلغ صاحب الضيعة والدرك الملكي. وحلت عناصر تابعة لمركز تيط مليل للدرك بالضيعة إذ باشرت البحث مع الحراس المكبلين، وتعرفت على أوصاف الجناة من خلال التصريحات التي أدلى بها الضحايا، كما عاينت الضيعة والآثار التي قد يخلفها المشتبه فيهم في مسرح الحادث، ومن ضمنها آثار الناقلة التي استعملت في نقل القطيع. ودخلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالبيضاء خط الأبحاث، إذ كلفت فريقا بالتحري وتعزيز الأبحاث التي تباشرها عناصر درك تيط مليل. وجرى أمس البحث في مجموعة من الأسواق واقتفاء الآثار التي يمكن أن تقود إلى القطيع، وبالتالي الوصول إلى الجناة. وأوردت مصادر «الصباح» أن الأبحاث التمهيدية التي أنجزت إلى حدود ظهر أمس (الأحد)، خلصت إلى أن الجناة مدربون على هذا النوع من السرقات، وأنهم خططوا جيدا لإنجاح عمليتهم، وهو ما سيدفع إلى البحث في أرشيف ذوي السوابق من مرتكبي الجرائم المماثلة، عل ذلك يقود إلى حل لغز الجريمة. يشار إلى أن جرائم سرقة الأغنام تنشط في المجال القروي بضواحي البيضاء، وكانت الشرطة القضائية التابعة لأمن ابن مسيك، أحالت نهاية يونيو الماضي، أفراد عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، الذي تابعهم بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي بتسميم كلاب الحراسة وإخفاء المسروق. وكان أفراد العصابة يسرقون المواشي بالدواوير المحيطة بالبيضاء وكذا بدواوير أخرى موجودة قرب ابن احمد إقليم سطات، ويحضرون قطعان الماشية المسروقة لدواوير الهراويين من أجل بيعها. م. ص

تكبيل حراس ضيعة للاستيلاء على 74 رأس غنم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"فيفا" يزكي أكرم والعالم وغايبي بلجنة المونديال

مزوار يهدد وزراءه بالإعفاء في حال عدم الانضباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات