تطورات اتهام مهاجر بخريبكة لقاضية باستغلال النفوذ

المشتكي يتخوف من تضامن القضاة ضده والمشتكى به يؤكد التزامه بواجبات الكراء نظم عشرات المواطنين من فعاليات المجتمع المدني بخريبكة، نهاية الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية ثانية، أمام محكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، للتضامن مع المهاجر"ميلودي شرفي"، في صراعه مع محام وزوجته القاضية، اللذين يتهمهما باستغلال النفوذ، ومحاولة الاستيلاء على منزله بالقوة، في حين يتشبث المشتكى به بأدائه جميع مستحقات الكراء لصاحبه. ورفع المحتجون شعارات احتجاجية، استنكروا خلالها استمرار استيلاء محام بهيأة البيضاء، وزوجته القاضية بمحكمة خريبكة، منزل مهاجر بالديار الفرنسية بحي النهضة، ورفضهم أداء الواجبات الشهرية للكراء، ليضيفوا أن واقعة استغلال المشتكى به، لنفوذ زوجته القاضية أصبحت مكشوفة، وبرروا ذلك باستمرار مسلسل التأجيلات للحكم، في قضية مدنية مفتوحة أمام القضاء منذ صيف سنة 2011. وأكد المهاجر"ميلودي شرفي"، في تصريحه لـ"صباح" أنه أحس بخوف كبير على ملفه، بعد إخباره من قبل المواطنين، أن نقابة نادي القضاة تضامنوا مع القاضية ضده، ليضيف أنه عاش العذاب النفسي والمادي، مع وقوف القاضية بجانب زوجها المحامي، مما تسبب في تأخير ملفه المدني، المتعلق بالزيادة في واجبات الكراء لمدة فاقت سنتين، في حين أن وقوف القضاة بجانب المشتكي به، أصابه بالهوس خوفا على ملكه من الضياع.وتشبث المصرح، بدعوة مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، بإيفاد لجنة تفتيش مركزية للتحقيق في ملفه رقم:200/1304/2011، ومساعدته في إيجاد حل حول تأخير ملف مدني للزيادة في الكراء، لمدة فاقت سنتين خلال خمسة وعشرين جلسة علنية، بمبرر عدم تبليغ المحامي المشتكى به، علما أن له ملفات يترافع فيها بمحاكم خريبكة، إضافة إلى أن زوجته القاضية بالمدينة تقطن المنزل نفسه. وتشبث "ميلودي شرفي"، بإخضاعه للتهديد تارة من قبل المحامي المكتري، وزوجته القاضية التي عرضت عليه، مبلغ 70 مليون سنتيم لبيع منزله وإيقاف الدعوة العمومية، ليضيف أنه سبق ورفض عرض أحد الأشخاص بيع عقاره، وعرض عليه مبلغ 200 مليون سنتيم، ليؤكد أنه لم ولن يفكر يوما في البيع، لأن هدفه هو تجميع أسرته الصغيرة، واستقطابها عبر هذا المنزل بالرجوع إلى أرض الوطن. والتمس شرفي، من جميع الفعاليات الحقوقية والجمعوية والنقابية بالمدينة الفوسفاطية، مؤازرته في محنته لاسترجاع عقاره، الذي اقتناه بعد 45 سنة من العمل حارسا ليليا بفرنسا، وشدد أن لا أهداف ولا حسابات تحرك احتجاجه، ليضيف أن كبر سنه جعله يخطط لجمع شمل أسرته الصغيرة بمنزله بعد سنوات من الغربة، لتحقيق رغبته في دفنه بمسقط رأسه بخريبكة.من جهته، أكد المشتكى به المحامي"خالد- زغيدة"، أنه يستغرب تحريك احتجاجات المكري ضده، خلال هذه المدة بدون سبب يذكر، علما أنه يكتري منزله منذ سنة 2006، ومواظب على تأدية واجبات الكراء، واستدل بوثائق بنكية لعمليات دفع الواجبات الشهرية.وأرجع سبب الخلاف، إلى مطالبته من قبل صاحب المنزل، بالرفع من السومة الشهرية للكراء، من مبلغ 1300 درهم إلى 2500 درهم، ليضيف أنه رفض عرضه وأخبره بالزيادة القانونية، والمحددة شرعا في ثمانية بالمائة، مما دفعه إلى مقاضاته بالمحكمة الابتدائية، من خلال شكاية تتعلق بالزيادة في السومة الكرائية. وهي الآن معروضة أمام القضاء.ونفى المتحدث ذاته، تدخل زوجته القاضية في موضوع الملف القضائي، المفتوح بردها المحكمة الابتدائية بخريبكة، مضيفا أن المشتكي يحاول إقحام زوجته للتأثير على سير القضية، من خلال لعبه دور الضحية والتأثير على قناعات القضاء.وأكد "خالد- زغيدة" في تصريحه "للصباح"، أنه لم يسبق له يوما مناقشة المكتري، حول موضوع بيع المنزل الذي يستغله على وجه الكراء، علما أنه لم يلتقه لمدة فاقت السنة، وطالب بدوره من المسؤولين القضائيين، بفتح تحقيق حول هذه الاتهامات التي تمسه وإقحام زوجته في ملف لا يخصها. حكيم لعبايد (خريبكة)

تطورات اتهام مهاجر بخريبكة لقاضية باستغلال النفوذ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة في القانون: المجلس الدستوري وحق المحامي في الحصول على نسخ محاضر وإجراءات التحقيق (1/3)

احتجاز قاصر معاق بسلا وهتك عرضه بالعنف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات