غايبي: هناك نقاط سلبية وإيجابية في البرمجة

رئيس اللجنة أكد ضرورة وجود شراكة حقيقية مع التلفزيون اعتبر أحمد غايبي، رئيس لجنة البرمجة بجامعة كرة القدم، أن هناك نقاطا سلبية وأخرى إيجابية في برمجة مباريات الذهاب، وتحدث عن إكراهات صادفت اللجنة، منها غياب الإنارة في بعض الملاعب وتزامن انطلاق المنافسات مع رمضان. وأوضح غايبي، في حوار قصير مع "الصباح الرياضي"، أن بعض الفرق تحاول إخماد أزماتها بالاحتجاج على البرمجة أو التحكيم. بداية ما هي المشاكل التي صادفتموها في برمجة المباريات خلال مرحلة الذهاب؟هناك بعض النقاط السلبية والنقاط الإيجابية. النقاط السلبية يجب أن نعترف بها، فالانطلاقة تزامنت مع رمضان، وهناك مجموعة من العوامل الخارجية كانطلاق المنافسات القارية ومباريات المنتخبات، وبالتالي كان لا بد أن تنطلق البطولة قبل هذه المنافسات وفي شهر رمضان. ولكن لماذا تبرمجون مباريات ليلية لفرق معينة كوداد فاس، الذي خاض جل مبارياته ليلا؟يجب أن نعترف بمشكل التجهيزات، وليس مشكل البرمجة. لا يعقل أن فرقا بتاريخها العريق لا تتوفر على إنارة. ولمعالجة هذا الموضوع تعهدت الجامعة والوزارة بتجهيز الملاعب بالإنارة بداية من الموسم المقبل، فمشكل الإنارة فرض علينا برمجة مباريات في مواعد لا تناسب بعض الفرق، وهنا لا أتكلم عن الفرق التي تحتج على البرمجة، فبعض الفرق تحتج، سواء برمجنا لها المباريات ليلا أو نهارا. يجب أن نعترف أن فرقا تتوفر على إنارة تحملت غياب الإنارة لدى فرق أخرى، سيما أننا مطالبون بتوزيع المباريات وفق التزاماتنا مع التلفزيون.وأعود إلى النقاط السلبية، إذ لم تنقل ثلاث مباريات من أصل 120 (الصحيح هو 118 لتأخر إجراء مباراتين)، وهذا كان خارج إرادة الجامعة، وهناك مسألة بعض التعديلات في المواعد، لأنه في غالب الأحيان هناك التزامات مع التلفزيون، تفرض علينا تغيير المواعد، وهناك الإنارة، وأسباب تنظيمية مرتبطة بالأندية، ومن أصل 120 مباراة تغير موعد 12 مباراة. وما هي الإيجابيات؟أصبحت جميع مباريات الفرق تنقل في التلفزيون، والأرقام موجودة وتؤكد ارتفاع عائدات الفرق من الإشهار والنقل التلفزيوني. يقال إنكم تفكرون في مصلحة التلفزيون أكثر من الفرق؟أولا، لا يمكن ولوج الاحتراف إلا بشراكة حقيقية مع التلفزيون، فهناك مداخيل مباشرة وأخرى غير مباشرة. كما أننا لا نريد أن نقع في أخطاء البلدان المجاورة، حيث تنقل مباريات الفرق الكبرى ويقصى الباقي. هل هناك تنسيق مع الفرق في برمجة المباريات؟هناك تنسيق، لكن أفاجأ بترويج مشاكل للبحث عن مبررات، وأنا تعودت على هذه المسألة. والجمهور أصبح يعرف هذه الأشياء، والاحتجاجات طريقة من طرق إخماد الأزمة من خلال تحميلها إلى البرمجة أو التحكيم أو الجامعة. أحدثتم دوري الأمل في آخر لحظة، هل كان ذلك باستشارة الفرق المعنية المباشرة بالمشاركة فيه؟أولا، نحن مكتب جامعي فيه أعضاء يمثلون فرقا. كان هناك تفكير في المشروع، وعندما ينتهي سنقيمه. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي

غايبي: هناك نقاط سلبية وإيجابية في البرمجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عموري: هناك ارتجال في البرمجة

ذهاب البطولة ينتهي بدون مدربين أجانب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات