الصين تساهم في تمدرس أبناء قبائل بالرشيدية

نظمت منظمة فضاء المواطنة والتضامن بشراكة مع جمعية أرباب المقاولات الصينية بالمغرب، وتحت إشراف سفارة جمهورية الصين الشعبية، قافلة للتمدرس بمنطقة أكدمان والقبائل المجاورة لها جنوب غرب مدينة الرشيدية من أجل التشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.وقال الفاعل الجمعوي، سعيد أقداد، إن القافلة التي انطلقت من الرباط حطت رحالها بمجموعة مدارس مصعب بن عمير بمشيخة أكدمان بهدف توزيع ما يناهز 300 حقيبة مدرسية استفادت منها كل من قبيلة أكدمان وقبيلة اكركيط و قبيلة تورتيت.وفي تصريح ل»الصباح»، قال سعيد أقداد، الكاتب العام لجمعية فضاء المواطنة والتضامن، إن الهدف من هذه العملية هو «أولا المساهمة في التخفيف من عبء وتكاليف الدخول المدرسي على الأسر المحتاجة، سيما أن المنطقة معروفة بالتهميش والأمية ونسبة فقر مرتفعة، وفي مقابلها نجد أن أناسا يتحلون بكبرياء وكرامة وعزة نفس تجعلهم لا يمدون أيديهم إلى أحد». وأضاف أقداد أن الهدف الثاني «يتجلى في محاربة الهدر المدرسي والتشجيع على التمدرس، إضافة إلى ترسيخ مجموعة من القيم والمبادئ لدى الناشئة على اعتبار أن مبادرة إنسانية مثل هاته من شأنها أن تعكس بالفعل قيم المواطنة الحقة والتضامن من أجل مستقبل أفضل لطفولتنا وشبابنا التواق إلى التعلم والمعرفة».وأشار أقداد إلى أن القافلة عرفت كذلك توزيع ملابس وأغطية على العائلات بهذه القبيلة، موضحا أن الغالبية العظمى من السكان، والذين يقارب عددهم ثلاثة آلاف نسمة، يعيشون فقرا مدقعا». وعمل الفريق الجمعوي المشارك في القافلة على إجراء دراسات أولية حول كيفية إعادة تشغيل إحدى العيون التي كانت مصدرا للماء بالنسبة إلى السكان وغمرها الطمي بسبب الأمطار الكثيفة التي تساقطت بالمنطقة». كما استفاد ذوو الاحتياجات الخاصة بالمنطقة من كراس متحركة لمساعدتهم على مواجهة صعاب الحياة». يشار إلى أن الجمعية المذكورة نظمت في فبراير الماضي قافلة طبية ضمت ثمانية تخصصات واستفاد منها 1200 مواطن من سكان المنطقة، والذين خضعوا لفحوصات طبية واستفادوا من أدوية ولوازم طبية. وتم بالموازاة مع ذلك تنظيم حملة تحسيسية أشرف عليها أطباء أسنان لشرح أساليب وطرق حماية الأسنان بالنسبة إلى المستفيدين، علاوة على حملة تحسيسية لفائدة نساء المنطقة أشرفت عليها طبيبات متخصصات في طب النساء والتوليد تمحورت حول تنظيم الأسرة والعناية بالحمل والرضع. وتم في سياق الحملة ذاتها إحضار مجموعة من الكتب والتي تم تسليمها إلى مكتبة مدرسة القبيلة من أجل إغنائها وتوفير موارد للعلم والمعرفة لأطفال القرية الذين لا تسعفهم إمكانياتهم وظروفهم لشراء الكتب والمراجع. وأشار إلى أن هناك سعيا لجعل مثل هذه المبادرات سننا سنوية وليس فقط مناسباتية. محمد أرحمني

الصين تساهم في تمدرس أبناء قبائل بالرشيدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المطالبة بالتحقيق في تجاوزات بالمنطقة الصناعية ببني ملال

مجلس جهة فاس يستنجد بصندوق تجهيز الجماعات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات