مهنيو اللحوم يعدون مجازر البيضاء لذبح أضاحي العيد

علمت "الصباح" أن مهنيي اللحوم بالبيضاء انتزعوا موافقة مبدئية من عمدة البيضاء، محمد ساجد لتنفيذ مشروع لذبح أضاحي العيد في المجزرة، مقابل مبالغ مالية لا تتجاوز 150 درهما بالنسبة إلى الأغنام و700 درهم بالنسبة إلى الأبقار. وقال جمال فرحان، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتجار ومهنيي نقل اللحوم، إن العمدة تسلم منه نسخة عن المشروع السنة الماضية، وتحفظ عن تنفيذه بسبب ضيق الوقت، فيما أكد له السنة الجارية أنه يمكن تنفيذه مادام لن يكلف المجلس أي مبالغ. وزاد فرحان أنه نال موافقة مبدئية من ساجد شرط أن يتدارس المشروع مع نائبه أحمد بريجة، فيما قالت مقربة من ساجد إن الأخير لم يوافق بشكل نهائي على المشروع، إنما أحال الملف على بريجة لدراسة تفاصيله.وحسب فرحان، فإن المشروع يهم ذبح 4000 رأس غنم و600 عجل، "سيهم هذا العدد السنة الجارية، ونراهن على نجاح التجربة لتوسيع العدد السنة المقبلة". وقال إن المشروع لن يكلف مجلس المدينة مبالغ، وأنه سيساهم في الحفاظ على البيئة، خاصة أن قنوات الصرف الصحي تسجل كل عيد أضحى مشاكل كبيرة، نتيجة الضغط والاختناقات، إضافة إلى أنه سيساهم كذلك في خفض استهلاك الماء، وسيكون له دور اجتماعي أيضا، إذ بإمكان المواطنين الذين سيستفيدون من هذه الخدمة أن يتبرعوا بجلود الأغنام والأبقار على الخيريات، كما هو الأمر بالنسبة إلى اللحوم. وعن تفاصيل تنفيذ المشروع، قال فرحان أنه حين سينال المهنيون الموافقة النهائية سيشرعون في الإعلان عن المبادرة عبر ملصقات على شاحنات نقل اللحوم ونقل السقط ولافتات وعبر جميع وسائل الإعلام قبل عيد الأضحى بعشرة أيام، مشيرا إلى أن المجازر ستستقبل الأضاحي قبل العيد، ما سيجنب المواطنين مصاريف إيداعها في زرائب ومحلات تنتشر قبيل العيد في الأحياء وتساهم في التلوث، وسيتسلم المواطنون وصولات تتتضمن جميع الشروط التي تلتزم بها إدارة المجازر، كما ستخصص هذه الأخيرة شاشة كبيرة لمشاهدة عمليات ذبح الاضاحي مباشرة، قبل إخراجها بعد إعدادها من المجازر إلى أصحابها أو نقلها إلى البيت مجانا إذا طلب المستفيد هذه الخدمة. وستكون هذه التجربة هي الأولى، إذا نالت موافقة نهائية من مجلس المدينة، إذ أكدت مصادر أخرى أن مصالح أخرى ترفض المشروع، على اعتبار أنه سيطرح مشاكل التنظيم، وما يعنيه ذلك من تخصيص عناصر أمنية وإداريين وبيطريين وغيرهم من المصالح التي ستكون مضطرة إلى العمل يوم عيد الأضحى، وهو ما ترفضه.ويجدر بالذكر أن مجموعة من الدول العربية والإسلامية تقدم خدمات مماثلة لمواطنيها، لتجنب التلوث وخفض استهلاك الماء، والقضاء على بعض الظواهر السلبية التي تنتج عن فتح محلات لإيواء الأغنام وسط الأحياء وغيرها. ضحى زين الدين

مهنيو اللحوم يعدون مجازر البيضاء لذبح أضاحي العيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء يستفيق في ملعب الفتح

الرباطي أمام شكاية جديدة بالتهديد والتحريض على السرقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات