الأزمة الحكومية تفرض دق ناقوس الخطر

أبو الغالي الأمين العام الجهوي لـ"البام" بجهة البيضاء أكد أن الـ "بيجيدي" يشتغل بمنطق حزبي ضيق أكد صلاح الدين أبو الغالي الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء الكبرى، أن الأزمة الحكومية التي تعيشها بلادنا، واللامبالاة التي يواجه بها الحزب الحاكم الأوضاع والزيادات المتكررة في الأسعار، تفرض دق ناقوس الخطر.وأضاف القيادي في الأصالة والمعاصرة خلال لقاء جهوي مشترك للتنظيمات الموازية للحزب بجهة الدار البيضاء الكبرى أول أمس (الأحد)، أن أكثر من سنة ونصف سنة من عمر هذه التجربة، أكد فشل اختيارات الفريق الحاكم وتصدعه وتهميشه للمعارضة ولحلفائه كذلك، وأنه يشتغل بمنطق حزبي ضيق، وليس بمنطق حكومي وطني.وأشار النائب البرلماني وعضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن كل المؤشرات الاقتصادية عرفت التراجع وعادت الحكومة مرة أخرى إلى سياسة القروض، وإثقال كاهل اقتصادنا المأزوم، وهي مؤشرات تؤكدها، حسب قوله، الملاحظات الواردة في تقارير المندوبية السامية للتخطيط والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.وارتباطا بموضوع اللقاء، الذي كان عنوانه، حوار جهوي من أجل تأسيس إطار نسائي وشبابي للحزب، أكد أبو الغالي أن الحراك الذي ميز الساحة العربية خلال السنتين الأخيرتين، بين أن الشباب الذي كان مغيبا عن مراكز القرار وينظر إليه نظرة دونية، باعتباره فئة اجتماعية غير مهتمة بالشأن العام ويتميز سلوكها بالعزوف عن الممارسة السياسية، أصبح اليوم في قلب المعادلة السياسية والاجتماعية، و"دينامو" التغيير والانفتاح على العصر، في العديد من الدول التي أبان فيها عن نضج ومسؤولية وهو يقود التغيير.وأشار أبو الغالي إلى أن المغرب عرف تحركات إيجابية للشباب المطالب بالإصلاح وبالمساهمة في التنمية، وفي الحياة السياسية، تلتها الاستجابة الملكية في خطاب 9 مارس 2011 الذي أجاب على كل التساؤلات واقترح دستورا متقدما ومنفتحا على الشباب وعلى أغلب مطالبه التي تمت دسترتها في دستور فاتح يوليوز 2011، الذي اعتبر قفزة نوعية في مجال ترسيخ مكاسب المرأة المغربية، وعاش بالتالي الجميع، ربيعا مغربيا بطريقة استثنائية اعتمدت الحوار والإشراك الفعلي لجميع الفاعلين السياسيين والمدنيين في رسم معالم المرحلة المقبلة.وبخصوص اللقاء، اعتبر أبو الغالي أنه يندرج في إطار التحضيرات التي ترتبط بالدينامية التي تشهدها جميع الأمانات الجهوية للحزب، في أفق تأسيس منظمتي نساء وشباب الأصالة والمعاصرة، ذراعين أساسين للحزب، ومن جهة أخرى، ترجمة لقرارات مؤتمره الاستثنائي، والندوة الوطنية حول التنظيم، والتي دعت إلى ضرورة تنزيل المشروع السياسي عبر تحرير مختلف الطاقات، من خلال خلق إطارات موازية، تغني التجربة التنظيمية للحزب، وتضمن إشعاعه. مصطفى لطفي

الأزمة الحكومية تفرض دق ناقوس الخطر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تمتيع الجهات والعمالات بنظام موحد لأملاك الجماعات الترابية

شباط يُطالب بانتخابات سابقة للأوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات