فعاليات تدعو إلى مقاطعة البنزين الجزائري المهرب

رقم المعاملات الإجمالي لتجارة تهريب الوقود بلغت 20 مليارا دعت العديد من الفعاليات بالجهة الشرقية، سائقي السيارات والشاحنات والدراجات النارية بالمنطقة، إلى الامتناع عن استعمال الوقود الجزائري المهرب إلى أن يتراجع ثمنه إلى ما كان عليه قبل قرار السلطات الأمنية الجزائرية القاضي بتشديد الخناق على مهربي الوقود نحو المغرب.وأوضحت الفعاليات المذكورة في نداء لها موجه إلى سكان الجهة الشرقية، أن قرار مقاطعة استعمال البنزين الجزائري المهرب فعل الجمعة الماضي، إلى غاية تراجع ثمنه إلى ما كان عليه من قبل، إذ كان يتراوح ما بين 100 و120 درهما للبرميل من سعة 30 لترا.ودعا موقعو النداء الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، مهربي البنزين الجزائري بالجهة الشرقية إلى التوقف النهائي عن ممارسة نشاطهم، بدعوى أنهم لا يجنون سوى 10 دراهم ربحا في البرميل الواحد، في حين يجني المهربون الجزائريون لهذه المادة ما بين 150 إلى 200 درهم ربحا صافيا في البرميل الواحد.ومن جهته كشف إدريس حوات رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، أرقاما خطيرة في ما يخص قيمة معاملات تهريب الوقود على الشريط الحدودي المغربي الجزائري على مستوى المحور التابع لولاية تلمسان الجزائري الممتد على مسافة 170 كيلومترا، خلال السنة الماضية، والتي بلغت أزيد من 40 مليارا.وأوضح إدريس حوات، في اللقاء الذي احتضنته ولاية الشرقية لدراسة الوضعية، وكذا الإجراءات المتخذة لضمان تزويد محطات الوقود بالجهة الشرقية، أن رقم المعاملات الإجمالي لتجارة تهريب الوقود على الحدود مع تلمسان بلغت نسبة الرأسمال فيه حوالي 20 مليارا، مشيرا إلى أن المهربين الجزائريين لهفوا أزيد من 15 مليار أرباحا صافية من العملية، في حين لم يجن المهربون المغاربة سوى 5 ملايير كأرباح، مما يبين بأن المستفيدين الكبار من عمليات التهريب على الحدود هم المهربون الجزائريون.وفي الوقت الذي ما زالت فيه أثمنة الوقود الجزائري المهرب تعرف ارتفاعا صاروخيا بأسواق الجهة الشرقية، حيث يصل ثمن البرميل الواحد من سعة 30 لترا إلى أزيد من 350 درهما، أكد يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم الجزائري أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لمكافحة تهريب الوقود عبر الحدود بدأت تؤتى ثمارها، مؤكدا أنه سيتم تكثيف عمليات مكافحة تهريب الوقود في الفترة المقبلة.وقال الوزير الجزائري إن الحكومة كانت بدأت منذ شهر يونيو سلسلة من الإجراءات لتعزيز مراقبة المناطق الحدودية المعنية بهذا التهريب، مشيرا، استنادا إلى الأرقام، إلى أن وتيرة نمو استهلاك الوقود في الجزائر انخفضت كثيرا في يونيو 2013 أي تاريخ تطبيق هذه الإجراءات مقارنة مع يونيو 2012.وأشار وزير الطاقة والمناجم الجزائري إلى أن النمو السنوي لاستهلاك الوقود سجل ارتفاعا منذ 2010 بزيادة 9 في المائة قبل أن يبدأ في الانخفاض في يونيو الماضي من خلال تطبيق الإجراءات الحكومية لمكافحة تهريب الوقود. عزالدين لمريني (وجدة)

فعاليات تدعو إلى مقاطعة البنزين الجزائري المهرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مليلية تستنجد بالاتحاد الأوربي لمحاربة الهجرة السرية

لا ينصح بتناول الأدوية دون استشارة الطبيب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات