خاص
المهاجرون غير النظاميين…الحق الإنساني يعلو ولا يعلى عليه
تحول المغرب من بلد مصدر للهجرة وجسر كبير يمر منه عشرات آلاف المهاجرين إلى ضفة الأحلام، إلى بلد استقرار المهاجرين بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت منطقة اليورو. على هذا الأساس لم يعد المغرب يمثل دركي أوربا، بل وضعت الأعداد المتدفقة للمهاجرين المغرب بهدف الاستقرار فيه، البلاد في موقف لا تحسد عليه، إذ لم يعد الأمر يتعلق فقط بتدبير ملف الهجرة السرية، وما يقتضيه ذلك من تدخل أمني صارم، بل أيضا أصبح بلدا مستقبلا مساءلا أمام العالم عن الحقوق الإنسانية لهذا المد الهائل من البشر، مع ما يعنيه ذلك من تدخل عصابات تهريب البشر وشبكات الدعارة وغيرها من الظواهر التي تنبت في حقول مثل هذه الإشكاليات.