صراع لشكر والزايدي يتجدد داخل شبيبة الحزب

الكاتب الأول يتواجه بفاس مع "التيار" ويصارع لتحسين صورة شبيبة لاحقتها فضائح مالية تجدد الصراع بين الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، وأعضاء من تيار "الزايدي"، على خلفية التحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر الشبيبة الاتحادية، بعقد مؤتمرات جهوية للقطاع الحزبي بعدد من الجهات، يشرف عليها المكتب السياسي للحزب. وكشفت مصادر اتحادية لـ"الصباح"، أن ما جرى بفاس، أخيرا، ومحاولة منع إدريس لشكر من إلقاء كلمته في أشغال المؤتمر الجهوية للشبيبة الاتحادية بفاس بولمان، مرده إلى احتدام الصراع بين الكاتب الأول ومحمد عامر، عضو المجلس الوطني للحزب، وأعضاء أقطاب تيار أحمد الزايدي الغاضب من نتائج المؤتمر الأخير للحزب، مضيفة أن ما وقع في فاس قد يتكرر في جهات أخرى، حيث يوجد أفراد التيار.وفي السياق ذاته، قالت مصادر اتحادية، إن الوزير السابق، محمد عامر، والبرلماني الحالي بدائرة فاس، رفض كل محاولات تحريك الأوضاع التنظيمية للشبيبة الاتحادية بفاس، رغم أن أعضاء محسوبين على تياره حضروا كافة لقاءات الشبيبة الحزبية، والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الجهوي وانتداب المؤتمرين للمشاركة في أشغاله، مشيرة إلى أن ردة الفعل الرافضة للخروج من وضعية الجمود التي تعيشها الشبيبة، دفع خمسة فروع إلى مقاطعة أشغال المؤتمر الجهوية الذي حضره منتدبون عن ثلاثين فرعا للشبيبة الاتحادية بجهة فاس بولمان.ووفق مصادر اتحادية، فإن الرافضين للمشاركة في أشغال المؤتمر، سبق لهم أن حضروا الاجتماعات التحضيرية، وساهموا في النقاشات المتعلقة بتحضير أوراق المؤتمر الجهوي، وهناك محاضر بأسمائهم في الموضوع، مشيرة إلى أن التحول نحو مقاطعة المؤتمر وقع خلال الساعات القليلة قبل انعقاده، وهو ما أثار تساؤلات حول دخول جهات حزبية لتأزيم الوضع داخل الشبيبة الاتحادية التي عانت كثيرا من المشاكل ولحقتها فضائح في تدبير ماليتها في وقت سابق.ووفق المصادر نفسها، فإن ما وقع يقف وراءه أشخاص داخل الحزب، يدفعون في اتجاه خلق صراع سياسي تنظيمي، بإيعاز من أعضاء في التيار المذكور، مضيفة أن بعض الأشخاص الذين حاولوا منع الكاتب الأول، إدريس لشكر، من إلقاء كلمته في افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي للشبيبة الاتحادية بفاس، بعضهم لم تعد تربطه أي علاقة بقطاع الشبيبة، ولا بهياكل الحزب، وهو ما ورد في البلاغ الصادر عن الحزب بشأن قرارات الطرد في حق "المشاغبين"، بعد أن تمسك لشكر بإلقاء كلمة الافتتاح.وكشفت التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني لشبيبة الاتحاد الاشتراكي، توجها جديدا نحو التصدع بسبب الخلافات القائمة بين أعضاء تيار أحمد الزايدي والكاتب الأول، إدريس لشكر، وذلك بعد أن فشلت كل محاولات التقريب بين الطرفين، بسبب اتهام التيار للكاتب الأول بإقصائهم من هياكل وأجهزة الحزب التنفيذية، واتهم لشكر التيار بعرقلة عمله وإشغاله بصراعات تنظيمية تلهيه عن تدبير الصراع السياسي في مواجهة خصوم الحزب. إحسان الحافظي

صراع لشكر والزايدي يتجدد داخل شبيبة الحزب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لائحة وزراء التجمع تربك حسابات التحالف الحكومي

20 فبراير تلوح بالعودة إلى الشارع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات