بلحسن: صعوبات واجهت مهرجان الدراما

كيف مرت الدورة العاشرة من مهرجان مكناس للدراما التلفزيونية؟ نظمت جمعية العرض الحر، الدورة العاشرة لمهرجان مكناس للدراما التلفزيونية، في ظروف استثنائية وخاصة، فقد كانت دورة التحدي والاستمرارية. جاءت أيضا لتحافظ على المكتسبات التي حققها المهرجان من خلال الدورات السابقة. كما أنها كانت أيضا فرصة لزرع الأمل بعد الركود الذي عرفه المشهد الثقافي. اضطررنا إلى تنظيم الدورة العاشرة بدون جمهور، نظرا للظروف الراهنة، إلا أنها عرفت مشاركة العديد من الأسماء والضيوف، مع الحرص على بث فعالياتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان لها دور كبير، علما أنها شهدت تكريم الفنانين محمد الجم ومليكة العمري، واللذين حضرا حفل تكريمهما. هل واجهت إدارة المهرجان بعض المشاكل؟ لم يكن من السهل تنظيم المهرجان في ظل الظروف الراهنة، وعدم توفر الإمكانيات والدعم، سيما أن المغرب يمر بظروف صعبة، بسبب فيروس كورونا، وبالتالي فالدعم الثقافي آخر نقطة يمكن التفكير فيها. واجهت إدارة المهرجان ظروفا صعبة، كان من الممكن أن تحول دون تنظيم التظاهرة، لكن إصرارنا، بالإضافة إلى إصرار شركاء المهرجان، منهم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون والقناة الثانية، كان الدافع الاكبر فنجحنا في التحدي. ماذا ميز هذه الدورة؟ أهم ما ميز الدورة العاشرة من المهرجان، أنها نظمت في ظروف صعبة، كما أنها أول تظاهرة ثقافية في المغرب تنظم حضوريا بطاقة محدودة، في ظل الظروف الراهنة، والتي فرضتها جائحة فيروس كورونا. وكانت الدورة السابقة من المهرجان، مناسبة جيدة لاكتشاف العالم الرقمي، والذي من خلاله تابع حفل افتتاح واختتام المهرجان أكثر من 26 ألف متتبع، منهم فنانون وإداريون وتقنيون وغيرهم. كما أن هذه الدورة عرفت توسيع المشاركة الفنية، إذ ارتفع عدد المسلسلات والأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان. ما هي طموحات إدارة المهرجان بعد 10 دورات؟ يطمح المهرجان بأن يكتسب ثقة أكبر من المسؤولين والمشرفين على القطاع، سيما أنه يحظى بثقة الجمهور والمهنيين والمشاركين، وأيضا استثمار علاقاتنا مع الدول العربية، من قبيل أبو ظبي للإعلام التي تجمعنا بها شراكة، للخروج ببرامج مشتركة، على أن يأخذ الطابع العربي والعالمي. أجرت الحوار: إيمان رضيف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

اعتقال خمسة آلاف شخص بمراكش وآسفي

مصادر التمويل غير مدققة

مقالات ذات صلة