بنعبد الله : مشاورات تشكيل الحكومة “فاتت القياس”

الحزب سيقوم بمبادرات للخروج من الوضع السياسي المتأزم عبر نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية عن تذمره من طول المشاورات بين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وصلاح الذين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد انسحاب الاستقلال، قائلا " هذه الانتظارية طالت أو فاتت القياس".وأضاف بعبد الله في كلمة ألقاها في ختام الملتقى الوطني لأطر منظمة الطلائع أطفال المغرب، أول أمس (الأحد) ببوزنيقة، أن المغرب لا يمكن أن يعيش هذه الوضعية، ليس فقط منذ شهرين، في إشارة إلى انسحاب الاستقلال من الحكومة وبدء المشاورات مع الأحرار لتشكيل الحكومة، وإنما منذ نونبر من السنة الماضية، مشددا أنه لا يمكن التلاعب بمصلحة البلاد بهذه الطريقة، سيما أن السنة الحالية أوشكت على الانتهاء، ومازال المغاربة ينتظرون إصلاحات أساسية.هذا الوضع الحالي الذي يعيشه المغرب، سيدفع التقدم والاشتراكية، يؤكد الأمين العام، على الدخول في مبادرات في الأيام القليلة القادمة، من أجل الخروج بشكل ما من هذا الوضع السياسي المتأزم، وحتى تتشكل الحكومة الجديدة على أسس واضحة، ويطرح هذا النقاش بشكل عمومي وعلني أمام المواطنين لمعرفة طبيعة الخيار الذي يجب على الحزب القيام به.وأشار بنعبد الله إلى أن بعض الجهات تسعى إلى جعل المغرب يعيش هذه الأزمة السياسية، وتعمل كي تجعل الحكومة مكبلة عمليا، ما يستدعي التوجه إلى الشعب لتكون له كلمة الفصل في هذا الشأن، في إشارة منه إلى استعداد حزبه لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، داعيا إلى إخراج المغرب من الوضعية الحالية والشروع في إصلاحات من أجل تفادي ما يحدث حاليا في بعض البلدان العربية.كما تطرق بنعبد الله لقرار المجلس الدستوري الذي أكد قانونية الفريق النيابي للحزب بعد الطعون التي تقدمت بها فرق نيابية، إذ اعتبرها "معركة خاضتها العديد من الأطراف عبثا لأنها لم يستطيع أن تصل لأغراضها الدنيئة من أجل جعل الحزب يفقد فريقه البرلماني".وبخصوص ما يقع في سوريا، أكد الأمين العام تبرؤ التقدم والاشتراكية من نظام بشار الأسد، وشدد أن الحزب لم يسبق له تاريخيا أن قدم الدعم لهذا النظام، معتبر أن ما يحدث في سوريا أمر كان يمكن تفاديه لو اقتدى بشار الأسد بالتجربة المغربية، إذ تحركت الجماهير المغربية وعبرت عن مطالبها السياسة فاستجاب لها الملك محمد السادس بذكاء، مبرزا في الوقت نفسه رفض الحزب لأي تدخل عسكري أجني في سوريا لأنه كانت له نتائج وخيمة في البلدان التي شهدت التجربة منها العراق وأفغانستان. مصطفى لطفي

بنعبد الله : مشاورات تشكيل الحكومة “فاتت القياس”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرشوة والمس بسمعة القضاء مسببا العزل

جمعيات صحراوية تحتج على استبعادها من دعم الدولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات