الجيش الجزائري يسقط ضحايا مغاربة على الشريط الحدودي

أصاب قاصرا بجروح بالغة بأنحاء مختلفة من جسده أصيب الأسبوع الماضي، قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، برصاص حرس الحدود الجزائري تسببت له في جروح بالغة بأنحاء مختلفة من جسده، وذلك بمنطقة «الشراكة» الواقعة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري.وعلمت «الصباح»، أن إطلاق النار من قبل عناصر الجيش الجزائري على الشاب المغربي، جاء في الوقت الذي كان يقوم فيه الضحية «عبد السلام بربوشة بن احمد» بمعية مجموعة من مهربي الوقود الجزائري نحو المغرب بواسطة الحمير.ووفق المعلومات التي توصلت إليها «الصباح»، فقد عملت عناصر الحرس الحدودي الجزائري على نقل الشاب المغربي المصاب بالرصاص الحي إلى مستشفى مدينة مغنية الجزائرية القريبة من الحدود المغربية. ويكشف الحادث المذكور، عن أن المغاربة ضحايا الرصاص الجزائري كثر بالمنطقة الشرقية.. تخترق أجسادهم أنواع مختلفة من رصاص المؤسسة العسكرية الجزائرية بدون أي مبالاة لحسن الجوار .. في حين تبقى حجة الجزائريين في ذلك دائما هو اختراق المغاربة للحدود الجزائرية.ويظل ضحايا الجيش الجزائري بالمنطقة الشرقية صعب تعدادهم لكثرة الحالات المسجلة في هذا الإطار، خصوصا أن سكان الشريط الحدودي ما تزال تتذكر مجموعة من الحالات كحالة « الهاشمي الزايدي» الذي أردته رصاصة للجيش الجزائري قتيلا خلال أواخر شهر يوليوز 2007، بدوار « الشرفة» التابع لجماعي «تيولي» بإقليم جرادة، بعد كان متوجها كعادته إلى الشريط الحدودي للتزود بالبنزين المهرب.ولا يقف ضحايا الرصاص الجزائري عند ممتهني التهريب بل يمتد إلى الأطر المغربية، حيث كانا قد تعرض طبيبان لجراحة الأسنان بوجدة خلال شهر فبراير 2006 لإطلاق الرصاص من قبل عناصر الجيش المغربي، في الوقت الذي كانا فيه داخل التراب المغربي على متن سيارتهما، وأصيب خلالها احد الأطباء في رأسه، وهو الأمر الذي أصبح فيه إطلاق الرصاص الحي ضد مواطنين مغاربة عزل أمر عاد وطبيعي من قبل عناصر الجيش الجزائري . «العسكر د الجزائر ما فيه تيقة»، يقول احد السكان بالشريط الحدودي، إذ يتم اعتبار الجنود الجزائريين المرابطين على الشريط الحدودي متقلبي المزاج.ويفسر سكان الشريط الحدودي مزاج الجنود الجزائريين على الحدود، بالقول ان أغلبية الجنود يتحدرون من جهة الشاوية ونواحي معسكر وهو المعروفين بعدائهم الشديد للمغرب والمغاربة في الوقت الذي يقوم فيه عناصر الجيش الجزائري بإطلاق الرصاص على المواطنين المغاربة .. لم يسجل نهائيا على مستوى الشريط الحدودي أي عملية لإطلاق الرصاص من قبل الجيش المغربي المكلف بحراسة الحدود ضد أي مواطن جزائري، في حين يلاحظ أن الجزائريين هم من يدخلون كثيرا إلى التراب المغربي، أما المغاربة فإنهم نادرا ما يقومون بذلك لإدراكهم لمزاجية تعامل السلطات الجزائرية. سكوتيتساءل سكان المنطقة الشرقية عن سر سكوت الدولة المغربية عن هذه الحالات، يرى أحد المسؤولين بالمنطقة انه «أمام تزايد ضحايا الرصاص الجزائرى على الشريط المغربي الجزائري الممتد على مسافة تزيد عن 540 كيلومترا، والذي يتعايش على ضفتيه مجموعة من أبناء العمومة، فان الجانب الرسمي المغربي أصبح مطالبا بالتحرك من اجل تفادي المزيد من الضحايا، وإيقاف نزيف القتل في صفوف المغاربة من قبل سلطات البلد الجار». عزالدين لمريني (وجدة)

الجيش الجزائري يسقط ضحايا مغاربة على الشريط الحدودي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضم 4 ملفات ضد أمريكي أهان قضاة بفاس

مصاص الدماء "بلايد" على شاشة "إم بي سي أكشن"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات