محاكمة أب باغتصاب ابنته وتعذيبها بمكناس

المتهم ينفي الضلوع في الفضيحة ويعتبرها تصفية حسابات مع زوجته تقرير الطبيب كشف تعرض الابنة لافتضاض البكارة في فترات متفاوتة أمر قاضي التحقيق باستئنافية مكناس، عصر أول أمس (الخميس)، بإيداع أب مشتبه في اغتصابه ابنته وافتضاض بكارتها وتعذيبها بقص شعرها وحرقها، السجن، وحدد يوم 15 شتنبر المقبل تاريخا لانطلاق أولى جلسات الاستنطاق التفصيلي في التهم المنسوبة إليه.وعلمت «الصباح» أن قضية زنا المحارم الجديدة، ضحيتها طفلة لم يتجاوز عمرها 13 سنة، مؤازرة من جمعية حقوقية بالمدينة، كان استمع إليها من قبل الضابطة القضائية بحضور والدتها، وصرحت أنها تعرضت للاغتصاب مرات متتالية من قبل والدها كما روت قصة أول يوم وقع لها الحادث فيه. كما استمع إلى والدتها التي أكدت تصريحات الطفلة ونسبت إلى زوجها واقعة الاعتداء الجنسي وقص الشعر وإحداث حروق بالضحية.وقبل ذلك، كانت الأم توجهت إلى أعضاء جمعية حقوقية بالحاجب حيث تقيم، وطالبت بمؤازرتها فتمت مساعدتها بالتوجه إلى مركز الفحص الخارجي بتاريخ 22 غشت الجاري. وبعد إخضاعها للفحص تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وعاين الطبيب المعالج احمرارا وجروحا من الدرجة الأولى بالفخذين، كما أثبت تقرير الطبيب أنها تعرضت لافتضاض البكارة في فترات متفاوتة.وأوردت مصادر «الصباح» أن الضابطة القضائية استعانت بالخبرة الطبية وأخبرت النيابة العامة، التي أمرتها بالاستماع إلى أطراف القضية ومن بينها المتهم، وإفادتها بالناتج. وبعد استكمال الأبحاث قدم الأب أمام الوكيل العام الذي أحاله على قاضي التحقيق آمرا بمتابعته في حالة اعتقال، وهو ما انتهى بإيداعه السجن عصر أول أمس (الخميس).وأشارت مصادر «الصباح» إلى أن الأب تشبث في تصريحاته ببراءته مما نسب إليه، وأوضح للمحققين أن الأمر لا يعدو أن يكون تصفية حسابات بسبب مشاكل مع زوجته، مؤكدا أن خلافات نشبت بينهما بسبب رفض مطالبها المتمثلة في تمليكها بيت الزوجية.وزادت المصادر نفسها أن والد الطفلة أصر على أن اتهام الزوجة له كيدي، وأنها سبق أن هددته بالزج به في السجن.وكشفت مصادر «الصباح» أن الأم اكتشفت واقعة الاعتداء على ابنتها في الأيام الأولى من الأسبوع الأول بعد عيد الفطر، وأن الطفلة لم تعرض على الطبيب إلا في 22 غشت الجاري، أي بعد أزيد من عشرة أيام، متسائلة عن السبب الذي دفعها إلى عدم تقديم الشكاية وعيادة الطبيب أثناء اكتشافها واقعة الاعتداء البشعة التي تعرضت لها فلذة كبدها!من جهة ثانية، طفت على السطح في السنين الأخيرة قضايا زنا المحارم التي يكون ضحاياها أطفال، وسبق للمحاكم أن اكتشفت زيف الادعاءات، إذ أن استئنافية الرباط متعت أبا توبع بهتك عرض طفلتيه، بناء على شكاية رفعتها ضده طليقته، ورد فيها أنه أثناء تسلم الطليق ابنتيه في إطار حق الزيارة، قام بهتك عرضهما، وأن الفعل تكرر خمس مرات، أي كلما تسلم ابنتيه وعززت الطليقة شكايتها بشهادات طبية، إلا أن الحجج التي أدلى بها الزوج وجلسات الاستنطاق التفصيلي التي أجراها قاضي التحقيق باستئنافية الرباط انتهت بتبرئة الأب. كما سبق لاستئنافية الدار البيضاء، أن متعت زوجا بالبراءة من التهم نفسها، بعد أن ادعت زوجته ارتكابه الأفعال نفسها.وفي السياق ذاته، شهدت ملفات أخرى إدانة الأب بعقوبات مشددة، سواء في أكادير أو البيضاء. وطالبت مصادر حقوقية في ملف طفلة الحاجب، أن يتم تطبيق القانون، وأن يعمق البحث مع أطراف النازلة لمعاقبة الجاني، فالاعتداء الجنسي والمادي على الطفلة مؤكد، والعدالة مطالبة بالوصول إلى الحقيقة. المصطفى صفر

محاكمة أب باغتصاب ابنته وتعذيبها بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كمين يسقط تاجر كوكايين بالناظور

الداخلية ترصد 50 اختلالا بجماعة سيدي الذهبي

مقالات ذات صلة