بنعبد الله: جهات تتوعد فريقنا النيابي

أكد نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أن لديه معلومات تفيد بأن هناك جهات تتوعد حزبه بحرمانه من فريقه النيابي، عبر الضغط على عضو به من أجل عدم التوقيع خلال تجديد الفريق مستقبلا، بهدف إسقاطه، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سيكونون لها بالمرصاد، وأنها استمرار للمضايقات التي شهدها الحزب منذ سنة 2008 وخلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.واستغل نبيل بنعبد الله تنظيم رفيقه في الحزب، الحسين الوردي وزير الصحة لندوة بالبيضاء، تحت عنوان "الولوجية للعلاج والدواء وتحديات التغيير"، لإلقاء كلمة لخص فيها الوضعية التي يجتازها حزبه حاليا.وفي هذا الإطار، شدد بنعبد الله على أن هذه الجهات لها علم أن الحالة الوحيدة التي يمكن لحزبه أن يفقد فيها فريقه النيابي، هو رفض أحد أعضائه التوقيع خلال تجديده، إذ تحاول استغلال هذه النقطة جيدا، بعد أن فشلوا في العديد من المحطات في حرمانهم من آلية الاشتغال داخل مجلس النواب، حسب قوله، خصوصا بعد المصادقة على النظام الداخلي للمجلس الذي حدد عتبة تكوين الفريق في 20 نائبا برلمانيا.وأوضح الأمين العام للحزب أن فريقه النيابي ما زال قائما، لأنه يضم 20 نائبا، بعد تحالف 18 نائب ينتمون إلى التقدم والاشتراكية مع نائبين ينتميان إلى جبهة القوى الديمقراطية وحزب الوحدة والديمقراطية، مذكرا أن أول من قدم الطعن ضد فريقه النيابي هو حزب الأصالة والمعاصرة، وأن المجلس الدستوري انتصر لفريقهم النيابي، عندما رفض طلب الطعن، واعتبر أن الفريق مكون على أسس سليمة، وهو القرار الذي ما زال ساريا على فريقه النيابي.ولتأكيد عدم فقدان الفريق النيابي، نبه بنعبد الله إلى أنه مباشرة بعد جلسة المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، كانت هناك جلسة للتشريع للمصادقة على القوانين، حضرها العديد من الوزراء، وأن برلمانيي حزبه كانوا يتدخلون باسم فريق التقدم الديمقراطي، كما أن رئاسة المجلس تعاملت معهم على أنهم يشكلون فريقا نيابيا ، معبرا عن أسفه أن بعض الأوساط التي كانوا يعتبرونها حليفة لهم منذ سبعين سنة، هي من تروج إشاعة أن التقدم والاشتراكية فقد فريقه النيابي.وتحدث الأمين العام عن وجود محاولات لإفشال التجربة الحكومية الحالية بأي ثمن، موضحا بعض مكونات الأغلبية حاولت أن تحقق ما فشلت فيه المعارضة، محددا نونبر الماضي بداية عرقلة عمل الحكومة وفرملة برامجها الإصلاحية.وبخصوص اتهام التقدم والاشتراكية من قبل بعض المكونات السياسية بأنه أصبح ناطقا رسميا للعدالة والتنمية، استغرب الأمين العام ترويج مثل هذه الأخبار، لأن العدالة والتنمية له امتداد مهم في الشارع وممثل بـ107 برلمانيين بمجلس النواب، ولن يحتاج إلى حزب يلعب دور ناطقه الرسمي، معتبرا أن هذه الأخبار تدخل إطار الحروب التي أعلنتها جهات على الحزب بسبب استقلاليته في القرار، ورفضه اتباع تعليماتها، خصوصا بعد أن قرر المشاركة في الحكومة.كما كشف وزير السكنى والتعمير عن مصادقة المجلس الوطني للتجمع الوطني للأحرار عن قرار المشاركة في الحكومة، معتبرا أن هذا المستجد، سيطرح نقاشا بين مكونات الأغلبية، متمنيا التوصل إلى نتيجة، لكن ليس بأي ثمن، معتبرا أن هذا الموقف ليس دفاعا عن الحقائب الوزارية، وإنما من أجل ترميم وتشكيل الأغلبية في إطار الحفاظ على سكة الإصلاحات التي شرعت الحكومة الحالية في تنفيذها، مؤكدا على ضرورة فسح المجال للحكومة للعمل، لتجنيب المغرب الأوضاع التي تعيشها بعض الدول العربية حاليا. مصطفى لطفي

بنعبد الله: جهات تتوعد فريقنا النيابي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تشويه صورة الملك على "فيسبوك" تطيح بنصاب بالرباط

المعتقلون السياسيون بالبيضاء يبدؤون أيام العيد باعتصام مفتوح

مقالات ذات صلة