اختطاف “زوهرية” بالبيضاء

تواصل أسرة البحث عن ابنتها البالغة من العمر حوالي 20 سنة، التي اختفت قبل حوالي خمسة عشر يوما من أمام بيت والديها بسيدي حجاج بالبيضاء، على الساعة السابعة والنصف صباحا. وقالت شقيقة الضحية إن الأسرة توصلت، يوم الاختفاء، بمكالمة هاتفية قصيرة من الضحية، وهي تبكي وتطالب بنجدتها، مؤكدة أنها محتجزة في مكان لا تعرفه، قبل أن ينقطع الخط دون أن تصل الأسرة إلى مكانها أو أسباب اختطافها واحتجازها، أو هوية مختطفيها. وحسب شقيقة الضحية حنان البراق، فإن أشخاصا ملتحين شوهدوا وهم يترصدونها قبل أسبوع من الحادث، وهم على متن سيارة رباعية الدفع، وهو ما أثار انتباهها، خاصة أنهم كانوا على متن سيارة سارت وراءها بسرعة خفيفة، قبل أن تختفي الفتاة، في الأسبوع الموالي، من أمام البيت، في اليوم الأول لامتحاناتها في مركز للتكوين المهني.واعتادت الطالبة أن تقف أمام البيت ومعها والدها إلى حين استقلال سيارة أجرة في اتجاه مركز التكوين المهني، حيث تتابع دراستها، إلا أن والدها انشغل، في يوم الاختفاء، بارتداء ملابسه، فسبقته إلى المدخل الرئيسي للبيت الذي يتوفر على بابين أحدهما مدخل الحديقة والثاني باب البيت، قبل أن يسمع، وهو يهم بالخروج، هدير محرك سيارة تحركت بسرعة جنونية من أمام بيته. واتجهت شكوك الأسرة نحو فرضية الاختطاف من قبل مشعوذي «الكنوز»، إذ كانت الفتاة، حسب ما ذكرته شقيقتها، معروفة وسط العائلة بتنبئها بالأحداث قبل وقوعها، كما أنها «زوهرية»، حسب تأكيدات الشقيقة ذاتها، مضيفة أن أختها كانت تصاب بنوبات حزن وتتنبأ بالأحداث الحزينة، على وجه الخصوص، وسط العائلة قبل حدوثها، وهو ما تعتقد الأسرة أن يكون المشعوذون يبحثون عنه فيها لأغراض ما.وقالت شقيقة الضحية إن عناصر الدرك الملكي استمعت إلى مجموعة من أصدقاء الضحية وإلى أفراد الأسرة، وأجروا بحثا لم يفض إلى أي نتيجة، إلا أن الأسرة سبق أن أصرت على ضرورة كشف مكانها عبر الهاتف، إلا أن عناصر الدرك الملكي أخبرت الأسرة أن هذه الطريقة لا تستخدم إلا في القضايا المهمة، كقضايا الإرهاب، ما أصابها بيأس، معتبرة أن حياة ابنتها تستدعي البحث وتحديد موقعها عبر الهاتف الذي تكلمت منه يوم الاختطاف.واستبعدت شقيقة الضحية أن تكون أختها عاشت أي ظروف تجعلها تختار الهروب والاختفاء بمحض إرادتها، مضيفة أنها استعدت جيدا لامتحاناتها، ولم تبد عليها أي علامات حزن. ضحى زين الدين

اختطاف “زوهرية” بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

امرأة تقتل زوجها بعدما اكتشف خيانتها

وثيقتان من الوداد تثيران جدلا بالجامعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات