لم يعرف الشطر الثاني للحملة التي ينظمها المركز الوطني لتحاقن الدم، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، النجاح المتوخى منها، سيما بالبيضاء وخلال الأيام الأولى لشهر رمضان الجاري، عكس الشطر الأول الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في مارس الماضي. وقال كمال بويسك، المدير الجهوي لمركز تحاقن الدم بالبيضاء، إن الإقبال على التبرع بالدم، كان ضعيفا بداية الحملة التي انطلقت بداية شهر رمضان، مشيرا إلى أن الأمر تحسن قليلا خلال الأيام الماضية.
وأوضح بوسيك، في اتصال هاتفي أجرته معه “الصباح” أن الخيمة التي نصبت قرب مسجد الحسن الثاني، أضحت تستقبل ما بين 90 و100 متبرع في اليوم “إلا أن ذلك غير