خاص
عائلات الأطفال ضحايا الاغتصاب… معاناة بلا حدود
منهم من قرر الرحيل درءا للفضيحة وآخرون وجدوا أنفسهم “سجناء” طول المحاكمات
بقدر ما تكون للاغتصاب آثار نفسية وجسدية على الضحية، بقدر ما تكتوي عائلته بهذا المصاب الجلل، ويتحول الأبناء، من زينة الحياة الدنيا كما
وصفهم القرآن الكريم، إلى محنة و”عار” يلاحق أفراد العائلة. محنة فتح بابها مرضى النفوس، الذين بدل أن يحتضنوا الصغار بحنان ودفء،
خالفوا العالم واستمتعوا بأجسادهم في لحظة عابرة.