تحت الدف

تنتقل أطر الأكاديميات الجهوية من خطأ إلى خطأ، في متتالية غير منتهية، بدأت أولى حلقاتها حين قبلت بالتوقيع على عقود تعاقد بقطاع التعليم، في وقت كان الجميع يرفض هذا النظام الذي حاولت حكومة بنكيران فرضه بقوة الحديد والنار.
آخر الأخطاء، استعمال التلاميذ دروعا بشرية، والزج بهم في معارك واحتجاجات ومسيرات والإدلاء بتصريحات أكبر من سنهم، ما ندد به آباء وأولياء أمور، واعتبروا ما يجري، اليوم، جريمة في حق أبنائهم.
فناهيك عن التغرير بقاصرين يجرم القانون استغلالهم في أي موقف، ولا يمكن التعامل معهم إلا بحضور أولياء أمورهم، عمد بعض الأساتذة إلى شحن التلاميذ وإيغار صدورهم حقدا ضد المخالفين في الرأي، واستعمال أفواههم “الصغيرة” لأكل الثوم، ما لاحظه الجميع في فيديوهات وتسجيلات صوتية نشرت على نطاق واسع في اليومين الأخيرين.
الغريب أنه لم يصدر أي موقف من جمعيات الآباء التي مازالت تتفرج، كأن الأمر لا يعنيها.
ي. س