اعتداء رجل سلطة على معاقة بخريبكة

قائد يضرب عاطلة في منطقة حساسة في جسدها أثناء تفريق وقفة احتجاجية تسبب تدخل عنيف لرجل سلطة، برتبة قائد بخريبكة، في إصابة عاطلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إصابات بالغة أسفل بطنها، والعنق واليد اليسرى أثناء تدخله المباشر، من أجل انتزاع لافتة احتجاجية لجمعية العاطلين بالمدينة، كانت موضوعة أمام الباب الثانوي لعمالة الإقليم الفوسفاطي .وعلمت»الصباح»من مصادر طبية، أن الوضعية الصحية للمصابة «لطيفة يسناوي»، مستقرة وتم نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء، من أجل إجراء فحوصات وتحاليل دقيقة، لتحديد طبيعة ونوعية الإصابة الداخلية، الذي أصيبت بها في جهازها التناسلي، مما جعلها عاجزة عن التحكم في عملية التبول، في حين قلل المتحدث ذاته، من حجم إصابتها في العنق واليد.وأكد رئيس جمعية العاطلين، أن الضحية المصابة تسلمت شهادة طبية، حددت مدة العجز في عشرين يوما قابلة للتجديد، ليضيف أن تدخلات هاتفية أوقفت حبر قلم التقرير الطبي، عن كتابة مدة العجز الحقيقية التي تتلاءم، وخطورة الإصابة الباطنية التي تسببت فيها، ركلة قائد القائد في جهازها التناسلي للضحية، مضيفا أن الضحية قررت، باتفاق مع الجمع العام الاستثنائي للجمعية بالمدينة، رفع دعوى قضائية ضد القائد.وتوالت البيانات الاستنكارية، لمجموعة من التنظيمات السياسية والنقابية، والجمعوية والحقوقية، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني بخريبكة، تستنكر التدخل العنيف لقائد المقاطعة الحضرية الخامسة، بخريبكة في حق عاطلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، خرجت بجانب رفاقها في جمعية العاطلين، في وقفة احتجاجية سلمية أمام عمالة الإقليم، لتذكير المسؤول الأول عن الإدارة الترابية، بوعوده السابقة في فتح قنوات الحوار، مع ممثلي العاطلين من حاملي الشهادات بالمدينة الفوسفاطية، وتساءلت البيانات ذاتها، عن أسباب اختيار رجل السلطة، تمزيق لافتة احتجاجية وتعنيف معطلة، عوض الاستجابة لطلب لقاء، وضعه مكتب العاطلين بالكتابة الخاصة لعامل الإقليم، من أجل فتح حوار مباشر لمدة فاقت الخمسة أشهر.واستغرب»عبد اللطيف باعوس»، رئيس جمعية العاطلين بخريبكة، تفضيل السلطات الإقليمية والأجهزة الأمنية، أسلوب التنكيل والتدخل العنيف و»الزرواطة»، عوض اعتماد منهجية الحوار والنقاش، في تعاملهم مع احتجاجات العاطلين من المجازين، ليضيف أن ركل ورفس قائد المقاطعة الخامسة، لعاطلة معاقة واختياره أماكن حساسة بجسدها، إضافة إلى الاحتجاز بسيارة الأمن والتعنيف اللفظي لهم، تبقى صورة سوداء على جبين المسؤولين، عن تدبير الشأن العام بالمدينة.ومن جهتها، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة نفسها، فتح تحقيق قضائي محايد وبتطبيق روح القانون، ومعاقبة المسؤولين الذين سيثبت التحقيق تورطهم بشكل مباشر في الاعتداء على مناضلي جمعية العاطلين، ليدعو البيان ممثل للحق العام باستعمال صلاحياته، في ضمان محاكمة عادلة في حق رجل سلطة، المعتدي على العاطلة المعاقة جسديا. ودعا بيان المكتب المحلي للجمعية الحقوقية، توصلت»الصباح»بنسخة منه، عامل إقليم خريبكة بفتح تحقيق إداري، وتحديد المسؤوليات في الاعتداء على طالبي حقهم الدستوري، لتحمل ديباجته دعوة مباشرة بفرض صلاحياته، لتمكين الضحية «لطيفة يسناوي»من الفحوصات الضرورية والعلاج اللازمين والحوار مع مكتب جمعية العاطلين. استغراب استغرب رئيس جمعية العاطلين بخريبكة، تفضيل السلطات الإقليمية والأجهزة الأمنية، أسلوب التنكيل والتدخل العنيف و»الزرواطة»، عوض اعتماد منهجية الحوار والنقاش، في تعاملهم مع احتجاجات العاطلين من المجازين، ليضيف أن ركل ورفس قائد المقاطعة الخامسة، لعاطلة معاقة تبقى صورة سوداء على جبين المسؤولين. حكيم لعبايد (خريبكة)

اعتداء رجل سلطة على معاقة بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

واجغو يمدد عقده مع العين الإماراتي

السكاح يحصل على السراح المؤقت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات