“تي في 5 موند” بـ “هايتي” عاما بعد الزلزال

القناة تبث تقارير حول مخيمات المشردين وحول حي قديم ما زال إلى اليوم تحت الأنقاض تبث قناة «تي في 5 موند» يوم الأربعاء المقبل، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، برنامجا خاصا حول هايتي بعنوان «هايتي، بعد سنة»، إذ تزور كاميرا البرنامج، بعد مرور عام على الزلزال الذي أسفر عن وقوع أكثر من 200 ألف قتيل وشرد مليون شخص، بورت أوبرانس، لإعطاء الكلمة للسكان المصابين اليوم بوباء الكوليرا، ويعيشون عشية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مناخا سياسيا غير مستقر.ويتيح البرنامج الذي يقدمه فيليب دوسان وإسميرالدا مليس، مقدمة برامج في التلفزيون الهايتي، الفرصة للسكان المتضررين للتعبير عن آرائهم، من خلال 5 تقارير مصورة من إعداد باسكال بريسلي، صحافي في «تي في 5 موند» كان في موقع الحدث منذ عام عندما ضرب الزلزال هايتي، ويتابع منذ ذلك الوقت تطور الحالة من خلال تقاريره المصورة في هذا البلد.وتشمل هذه التقارير زيارات إلى مخيم الخليج للمشردين الذي يديره ويهتم بشؤونه الممثل الأمريكي الكبير شون بين، و»فور ناسيونال»، وهو حي قديم في وسط المدينة لا يزال تحت الأنقاض، إضافة إلى كنعان، أرض الميعاد، التي تقع على مسافة 15 كيلومترا من العاصمة، وهي مدينة تم بناؤها حديثا على أرض لا يملكها أحد وتضم 80 ألف نسمة. كما ينجز طاقم البرنامج تقريرا حول مدرسة هدمت ثم أعيد بناؤها بطريقة متسرعة وبدائية، إضافة إلى تقرير مثير حول «لونوفيليست»، وهي صحيفة هايتية لا تزال تصدر منذ 1880.من جهة أخرى، تعرض القناة نفسها التي توجه برامجها إلى المغرب العربي ومنطقة الشرق الأوسط، خلال الأسبوع الجاري، مجموعة من البرامج والمجلات الوثائقية، من بينها برنامج «كل شيء من أجل رضيعي» (تو بور مون بيبي)، وهو عبارة عن تحقيق في عالم الأطفال الرائع الذي يعتبر بمثابة سوق تقدر ب3 ملايير أورو، زبائنها آباء وأمهات لا يستطيعون منع أنفسهم من شراء سلع جديدة لأطفالهم، وهو الأمر الذي أدركته المؤسسات التي تعنى برعاية الأطفال جيدا واستثمرته في تسويق ابتكارات جديدة يشتريها الأهل رغم أنها فائضة وغير ضرورية.وتبث «تي في 5 موند» برنامجا آخر بعنوان «مذاق المياه» (لو غو دي زو)، يتطرق إلى موضوع قنينات المياه، بمختلف أنواعها، التي غزت العالم بأسره وأصبحت أساسية في حياتنا اليومية، رغم أنها، قبل 30 سنة فقط، لم تكن كذلك. وفي إطار برنامجها «360 درجة جيو»، تقدم القناة حلقة جديدة بعنوان «غاليسيا، صيادون بخطر»، يدور موضوعها حول «الصخرية»، وهو نوع من ثمار البحر تلاقي أكبر نسبة من الرواج في إسبانيا، ويدفع محبوها في المطاعم المتخصصة، ما لا يقل عن 250 أورو، (أكثر من 2500 درهم) من أجل تذوق هذا النوع الفاخر من ثمار البحر، في الوقت الذي يجازف الصيادون الغاليسيون بحياتهم من أجل اصطياد هذا النوع الثمين من المأكولات البحرية. إضافة إلى ذلك، تقدم «تي في 5 موند» خلال الأسبوع الجاري، برنامجا بعنوان «سلطة الكلمات» (لو بوفوار دي مو)، يبين مدى تأثر الشعوب بكلمات وخطابات السياسيين التي دفعتهم إلى التفكير وتبني أفكار كانت ستغير مجرى التاريخ، وذلك منذ ويلات الحرب العالمية الثانية إلى الأمل بالعالم الأفضل الذي وعد به مارتن لوثر كينغ، وهي المدة التي أظهرت أن تأثير الكلمات كبير ويكاد يكون مقلقا أحيانا. نورا الفواري

“تي في 5 موند” بـ “هايتي” عاما بعد الزلزال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سبعة لاعبين جدد بالمنتخب الأولمبي

هيأة حماية المال العام تشكو رئيس بلدية تازة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات