البرلماني السموني يتنازل عن الشكاية ضد “الصباح”

عقدت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء يوم 3 يناير الجاري جلسة عمومية، للنظر في القضايا المعروضة عليها، ومن بينها الملف المتعلق بشكاية مباشرة تقدم بها الهاشمي السموني، البرلماني عضو مجلس المستشارين، التي رفعت ضد عبد المنعم دلمي، مدير نشر جريدة "الصباح" والصحافي بهيأة التحرير بالرباط عبد الله الكوزي. وكان عبد المنعم دلمي مؤازرا بالأستاذين إبراهيم رشيدي والحسن عيش.وحضر الجلسة المشتكي من تلقاء نفسه، بمعية دفاعه الأستاذ مصطفى الصغيري، الذي أدلى بأصل جريدة "الصباح" موضوع الشكاية.وأعطيت الكلمة لدفاع دلمي في شخص الأستاذ إبراهيم رشيدي الذي صرح للسيد رئيس المحكمة أن الأطراف المتنازعة بصدد إجراء صلح.وفي هذا الإطار، نادى الرئيس على المشتكي، الهاشمي السموني، وسأله بكل احترام وتقدير، هل له الرغبة في إجراء صلح، وأن له كامل الصلاحية في اتخاذ أي قرار يناسبه في هذا الشأن، فأجاب وأدلى بما يلي:أنه يتأسف على ما وقع، وأنه غير راض أن يقف السيد عبد المنعم دلمي أمام المحكمة، نظرا لما يسديه من خدمات للإعلام الوطني المكتوب، كما عبر عن تأثره العميق من هذا الموقف، رغم ما ألحق به من أضرار معنوية مست مساره السياسي، كمناضل حركي حافلة بالعطاء ومسيرته الإدارية التي توجت بعدة أوسمة ملكية.ونظرا لما سبق، فإن السموني رحب بفكرة الصلح، والتمس من الرئيس أنه يتنازل عن هذه الشكاية، مما جعل رئيس الجلسة ينوه بموقف الهاشمي السموني، معتبرا أن هذا من نبل أخلاقه، وصفاء طويته، متمنيا أن يكون موقفه الشجاع وسلوكه المثالي هذا، نبراسا لجميع أطراف النزاع في قضايا الصحافة.وإثر ذلك، اعتذر الأستاذ عبد المنعم دلمي للسيد الهاشمي السموني، مؤكدا تقديره وسمو موقفه، كما أشاد بهذا الموقف النبيل الأستاذان محمد البريني مدير نشر جريدة الأحداث المغربية، ونور الدين مفتاح مدير نشر جريدة الأيام الأسبوعية. الصباح

البرلماني السموني يتنازل عن الشكاية ضد “الصباح”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شغب بقنصليات المغرب في إيطاليا

جدل بالبرلمان حول مقالع جرف الرمال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات