لا أمانع في تقديم نمط الراي

المطربة الإماراتية أحلام قالت إن خلافها مع راغب علامة سطحي قالت الفنانة الإماراتية أحلام إنها تطمح إلى تقديم أغان باللهجة المغربية، وأضافت سفيرة الغناء الخليجي في حوارها مع «الصباح» أنها لا تمانع في الانفتاح على نمط الراي إن وجدت مشروعا غنائيا يناسب توجهها الفني. كما تحدثت أحلام كذلك عن سر إصرارها على الوفاء للنمط الخليجي وأشياء أخرى تجدونها في هذا الحوار. كثيرون لاحظوا أنك تقسين شيئا ما على بعض مرشحي برامج المسابقات الغنائية وتوجهين إليهم نقدا لاذعا يحطم معنوياتهم؟(ضاحكة) لا أعتقد أنني قاسية عليهم إلى هذا الحد، كل ما في الأمر أنني لا أجيد المجاملة ولا أعرف كيف أداري آرائي سواء كانت إيجابية أو سلبية. كما أنني أستغرب كيف لا يتقبل بعض المرشحين إلى المسابقات الغنائية النقد، علما أنه هو الوسيلة الكفيلة بتقويم أدائهم، وإلا لما كانوا بحاجة إلى أن يترشحوا لهذه البرامج إن كانوا فوق النقد فعلا. لوحظ من خلال برنامج «أراب آيدول» وكأن هناك خلافا بينك وبين راغب علامة؟لا يوجد خلاف بيننا بالمعنى السلبي للكلمة، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فكل واحد منا يمثل شخصيته الفنية والإنسانية كما هو، كما أن علاقتنا الإنسانية لن تتأثر بهذه الخلافات الطفيفة. ما هو النمط الموسيقي غير الخليجي الذي تطمحين إلى توظيفه في أغانيك مستقبلا؟الإنسان ابن بيئته، فالمفروض أن يحافظ على انتمائه لهذه البيئة ولايسعى إلى الارتماء في أحضان ثقافة أخرى مغايرة بكل بساطة، دون مراعاة الفرق بين الثقافات والحضارات، فأنا معتزة بتقديمي الأغنية الخليجية التي عرفت انتعاشة ملحوظة في السنوات الأخيرة، وصار الإقبال عليها مكثفا من طرف الجماهير في كل الوطن العربي، لأنها حافظت على مقوماتها وأصالتها ولم تنسلخ عن البيئة التي أفرزتها. (مقاطعا) لكنك تعتبرين نفسك في العديد من أحاديثك أنك مجددة في الأغنية الخليجية؟فعلا جددت فيها وحاولت إدخال بعض الأنماط الموسيقية الغربية، لكن دون أن أنسلخ عن جذوري الفنية أو أتخلى عن الأغنية الخليجية التي أمثلها، لكن إذا ما فكرت في الانفتاح على نمط آخر غير الخليجي فيسكون هذه المرة أغاني الراي المغاربية التي لمست فيها شيئا مختلفا وجميلا، فأنا أعشق هذا الفن وأتابع باهتمام جديده على الساحة، ولن أتردد في تضمينه ألبومي القادم إن توصلت بمشروع غنائي متكامل في هذا الصدد، على أساس أن أحتفظ بلهجتي الخليجية وأضيف إليها إيقاعا وموسيقى مغاربيتين. ما سر إصرارك على التمسك باللهجة الخليجية؟هي مسألة تطبع فهذه اللهجة الأقرب إلي، وأخاف أن أجازف وأغني لهجة أخرى فأواجه مسألة اللكنة التي قد لا أجيدها، ومع ذلك فأنا أحضر لأداء أغان باللهجة المغربية، وهي لهجة أحبها وأحس بها قريبة إلينا نحن الخليجيين، كما هو الشأن بالنسبة للإيقاعات والموسيقى المغربية التي عشقناها من خلال أصوات مغربية رائعة كانت خير سفير لهذا البلد مثل نعيمة سميح وسميرة سعيد وعزيزة جلال والراحلة رجاء بلمليح، وكذلك المطربة أسماء لمنور. كثيرون يعتبرون أنك تولي لمظهرك أو فساتينك الاهتمام نفسه الذي تولينه لفنك أو أكثر؟ مظهر الفنان جزء لا يتجزأ من فنه، والفنان الذي لا يحترم إطلالته على جمهوره، لا يستحق أن يوصف بأنه فنان، لذا فإن اهتمامي بمسألة المظهر نابعة من هذا الأساس، وهي مسألة مكملة لفني ولا تتجاوزه. أجرى الحوار: عزيز المجدوب

لا أمانع في تقديم نمط الراي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الطاوسي يستنجد بالشطيبي وأولحاج

بلهندة: الجميع انتقدني في فرنسا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات