وكلاء يلاحقون رحيمي

الفتح السعودي يعرض مليارا و300 مليون للتعاقد معه وعموتة يطوق لاعبيه يلاحق العديد من الوكلاء لاعبي المنتخب الوطني المحلي، خلال مشاركتهم في نهائيات «الشان»، المقامة حاليا في الكامرون إلى غاية سابع فبراير المقبل. وكشفت مصادر مطلعة أن الوكلاء أتوا من مختلف الدول الخليجية والأوربية، ويستغل بعضهم فتح أبواب الملاعب لحضور المباريات، من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين عن قرب، فيما فضل آخرون متابعتهم عبر شاشة التلفزيون. وبات اللاعبون المغاربة يحظون بمتابعة وكلاء على غرار أيوب الكعبي وسفيان رحيمي ووليد الكرتي وعبد الكريم باعدي. ووفق إفادة مصدر مقرب من المنتخب، فإن رحيمي يملك حظوظا وافرة للاحتراف، بعدما بات محط اهتمام ومتابعة من قبل وكلاء اللاعبين، منذ تألقه في المباراة الأولى أمام توغو، التي توج فيها بجائزة أفضل لاعب. ودخل الفتح السعودي على خط التعاقد مع اللاعب، إذ عرض 1.3 مليون دولار، من أجل الظفر بالصفقة، قبل أن تدخل فرق أخرى سباق المنافسة. وعلمت «الصباح» أن إدارة الرجاء لم تبد أي ردة فعل إزاء العرض، بعدما فضلت دراسة عروض أخرى، قبل الحسم في قرارها، بعد نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية. ويفرض الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، مراقبة صارمة على لاعبي المنتخب الوطني، بمنع الاقتراب منهم، سواء من قبل أفراد من الجالية المغربية المقيمة في الكامرون، أو وكلاء اللاعبين، في إطار المحافظة على التركيز والاحتياطات من كورونا. تحاليل سلبية للمرة الثانية جاءت التحاليل المخبرية، التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني وباقي أعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري سلبية للمرة الثانية. وتوصلت بعثة المنتخب الوطني بالنتائج 24 ساعة قبل مباراة رواندا أمس (الجمعة)، في انتظار إخضاع اللاعبين لفحوصات جديدة 48 ساعة قبل مباراة أوغندا الثلاثاء المقبل، طبقا للبروتوكول الصحي، المنصوص عليه من قبل اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا، والمعتمد من قبل السلطات المختصة في الكامرون. النفاتي حاضر أمام أوغندا سيكون آدم النفاتي، حاضرا في مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأوغندي الثلاثاء المقبل بملعب دوالا الكامرونية، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. وأبعد الحسين عموتة النفاتي عن مباراة رواندا أمس (الجمعة)، رغبة في منحه المزيد من الوقت للتعافي، على أن يكون جاهزا للظهور أمام أوغندا. واستفاد النفاتي من علاج مكثف، تحت إشراف عبد الرزاق هفتي، طبيب المنتخب الوطني، وكريم سرحان، المعالج الطبيعي. وعلمت "الصباح" أن النفاتي سيكون ضمن التشكيلة، التي سيعتمد عليها عموتة في مباراة أوغندا، إلى جانب بعض اللاعبين، ضمنهم عبد الإله الحافظي. خطة بديلة تبقي المنتخب بدوالا وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خطة لخوض المنتخب الوطني المحلي، مبارياته المتبقية من منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، دون أن يضطر إلى تغيير إقامته، إلى حين بلوغه نصف النهاية. وعلمت «الصباح»، أن جامعة الكرة تنبهت إلى أن بلوغ المنتخب الوطني نصف نهاية «الشان»، سيضطره إلى التنقل إلى ليمبي، وهي المدينة الثالثة التي تحتضن المنافسات، غير أنها لا تتوفر على بنيات تحتية سياحية مهمة، الشيء الذي قد يؤثر على البعثة المغربية، ويفقدها التركيز في المباراة. وقررت جامعة الكرة بقاء المنتخب المحلي بدوالا، في حال تأهله عن ربع النهاية، بحكم أن التأهل عن دور المجموعات، سيبقيه بمقر إقامته حاليا، ولن يضطر إلى التنقل، لكن في حال فوزه في ربع النهاية، فإنه سيضطر إلى التنقل إلى ليمبي، التي تبعد بحوالي ساعة من الزمن عن دوالا. وجهزت جامعة الكرة جميع الترتيبات الخاصة بهذا الدور، بعد أن اطمأنت على عدم تنقل المنتخب خلال المباريات الثلاث، التي تسبق نصف النهاية، إذ سيكون على المنتخب المحلي التنقل يوما قبل المباراة إلى الملعب لإجراء حصة إعدادية على أرضيته، مرفوقا بالأمن ورجال الدرك الكامروني، من باب الفندق الذي يقيم به في دوالا إلى «ليمبي ستايديوم»، والعودة بالطريقة ذاتها إلى دوالا. وتفرض هذه الخطة على المنتخب المحلي التنقل صباح يوم المباراة لما يقارب ساعة إلى ليمبي، لخوض نصف النهاية، على أن يعود بعدها إلى دوالا، إذ استهدفت الجامعة الحفاظ على إقامة جيدة للأسود، بالنظر إلى عدم توفر ليمبي على فنادق جيدة. الصحافة تغضب عموتة مدرب المحليين يثور بسبب استفزازات ضربة جزاء مباراة توغو أغضبت وسائل إعلام إفريقية الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، خلال الندوة الصحافية، التي أقامها، أول أمس (الخميس) بدوالا، ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. ويعود سبب غضب عموتة إلى إصرار مجموعة من الصحافيين الأفارقة على إحراجه، بتذكيره بالفوز الصغير على توغو في الجولة الأولى، ومن ضربة جزاء مشكوك في صحتها، الشيء الذي لم يتقبله عموتة. وكشف عموتة أن ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم للمنتخب المحلي صحيحة، بعد أن ارتكب المدافع التوغولي خطأ في منطقة الجزاء على يحيى جبران. وأضاف عموتة أن المنتخب المحلي استحق ضربة جزاء، خلال الدقائق الأولى من المباراة، بعد إسقاط سفيان رحيمي في منطقة الجزاء، وأن اللاعبين لم يحتجوا على الحكم، واستمروا في اللعب، إلى أن أنصفهم بمنحهم ضربة جزاء ثانية مشروعة. وحاول بعض الصحافيين استفزاز الوفد المغربي بالحديث عن ضربة الجزاء أمام توغو، واعتبروها غير صحيحة، وأن الحكم جامل المنتخب المحلي، إضافة إلى تقليلهم من أهمية الفوز الأول، وعدم ظهور المنتخب المحلي بالصورة التي كان ينتظرها الجميع، سيما أنه يخوض المنافسة بثوب البطل. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

وكلاء يلاحقون رحيمي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وهبي: مقاعد الشباب بالبرلمان تباع وتشترى

إنجاز جديد لبركة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات