محاكمة طلبة جدد بفاس على خلفية أحداث ظهر المهراز

ابتدائية فاس أدانت طلبة عدلاويين وأجلت النظر في ثلاثة ملفات أخرى وزعت المحكمة الابتدائية بفاس، الخميس الماضي، سنة حبسا بالتساوي على أربعة طلبة بجامعة محمد بن عبد الله ينتمون إلى فصيل العدل والإحسان، فيما برأت زكريا الثعباني زميلهم المسرح من تهم الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها، إثر اتهامهم بالوقوف وراء احتجاز خمسة موظفين بالحي الجامعي سايس، على هامش اعتصام للمطالبة بإسكان طلبة من خارج فاس.وأدانت المحكمة بعد حجز ملفهم للتأمل قبل أسبوع، عثمان الزبير وعماد شكري وسعيد الناموس وأحمد أسرار، بثلاثة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهم بتهمة الاحتجاز، ولم تؤاخذهم بتهمة الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها، بعدما قررت رفض كل الدفوع الشكلية التي تقدم بها الدفاع والمرتبطة بإبطال محاضر الضابطة القضائية لعدم احترام فصول المسطرة الجنائية في إنجازها.وبصدور هذا الحكم الذي وصف ب»المخفف»، ينتظر أن يغادر الطلبة الأربعة، سجن عين قادوس، يوم 9 ماي الجاري، بعد إنهائهم العقوبة المحكومين بها، باستثناء عثمان الزبير الذي سيفرج عنه قبل يومين من ذلك، لاعتقاله بالمدة ذاتها قبل تقديمهم أنفسهم أمام أنظار الوكيل العام باستئنافية فاس، بعدما علموا بوجود أسمائهم ضمن مذكرات بحث على خلفية أحداث حي سايس.ويأتي الحكم بعد يومين فقط من إفراج غرفة الجنح الاستئنافية بفاس، عن عبد الغني موموح الطالب العدلاوي وخالد إدناصر وزملاؤهما الثلاثة الذين أدين كل واحد منهم بستة أشهر حبسا نافذا على خلفية الأحداث ذاتها التي عرفها الحي الجامعي يوم 14 يناير، فيما برئ زميلهم المنتمي إلى حركة التجديد الطلابي، ليطوى ملف أحداث الحي، ويفتح ملف مواجهات ظهر المهراز. وإن كان الطلبة الخمسة المفرج عنهم مقابل كفالة ألفي درهم لكل واحد منهم، سيمثلون أمام غرفة الجنح الاستئنافية في جلسة 28 ماي الجاري، فمحاكمة طلبة النهج الديموقراطي القاعدي على خلفية أحداث أعقبت مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية بكلية الآداب ظهر المهراز، بعدما شرعت ابتدائية فاس زوال الخميس الماضي في النظر في ثلاثة ملفات مرتبطة توبع فيها ستة طلبة.وتوبع موسى السموني وصلاح الدين شفيق وميمون بن زيزة ومحمد بوغلام وعبد الكريم الرابحي ومراد بوبكر، في حالة اعتقال بتهم العصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم باستعمال العنف في حقهم وتخريب شيء مخصص للمنفعة العامة، في ثلاثة ملفات منفصلة أجلت ابتدائية فاس النظر فيها إلى جلسة 9 ماي الجاري. وشهدت أطوار محاكمة هؤلاء الطلبة الجدد، الذين يحالون على جلسة عمومية بعد ثلاثة أيام من مثول ثمانية من زملائهم بينهم 3 طالبات، أمام المحكمة ذاتها بالتهم نفسها، حضورا مكثفا لمحامين بهيأة فاس انتصبوا للدفاع عنهم، والتمسوا تمتيعهم بالسراح المؤقت اعتبارا إلى توفرهم على كل الضمانات القانونية، وطالما أن الاعتقال الاحتياطي تدبير استثنائي يجب ألا يسري عليهم.وتأتي محاكمة طلبة النهج الديموقراطي القاعدي المتحدر غالبيتهم من إقليم تاونات، بعد يوم واحد فقط من اعتقال قوات الأمن 3 زملاء لهم بينهم عبد النبي شعول الذي سبق أن حوكم في ملف آخر، وأسامة الزنطار، أثناء تدخل أمني عنيف على هامش احتفال الطبقة العاملة بعيدها الأممي، بعدما أفرج عن زمليتهم فاطمة الزهراء المكلاوي وطالب آخر.إلى ذلك وفي انتظار جولة جديدة لمحاكمة طلبة جدد على هامش مخلفات أحداث مقاطعة امتحانات كلية الآداب ظهر المهراز بعد طي ملف متابعات الحي الجامعي سايس، أعلن 19 طالبا معتقلا على خلفية الأحداث الأخيرة، بينهم الطالبتان أسماء صباح وعائشة البوش، بسجن عين قادوس، دخولهم في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة. وأصدر الطلبة أسماء صباح وعائشة البوش وموسى السموني وصلاح الدين شفيق وميمون بن زيزة ومحمد بوغلم وعبد الكريم الربحي ومراد بوبكر ويوسف بوعرفة وجابر الرويجل وعبد الحق البوطي وعبد الوافي المرابط ومحمد هموش وحميد المومن وأنس البشيري وياسين تريد وأشرف السكوري ورشيد أغزر وعمر الطيبي، (أصدروا) أول بيان لهم من داخل السجن، إذ طالبوا من خلاله بتمتيعهم بالسراح الفوري وتحسين ظروف الاعتقال وتوفير التغذية والتطبيب والاستحمام مع العزل عن معتقلي الحق العام وضمان الزيارة المفتوحة والاستفادة من مرافق السجن، مؤكدين أن إضرابهم عن الطعام، لهذه المدة، ما هو إلا خطوة احتجاجية إنذارية للفت الانتباه إلى مطالبهم ووقف محاكمتهم التي أسموها «الصورية» بتهم «ملفقة». حميد الأبيض (فاس)

محاكمة طلبة جدد بفاس على خلفية أحداث ظهر المهراز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز خمور ومخدرات ضواحي مراكش

الإفراج عن خطيب مسجد متهم بافتضاض بكارة فتاة بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات