ارتفاع عدد ضحايا الخيرية الإسلامية بمكناس

ارتفع عدد ضحايا الخيرية الإسلامية بمكناس، ليصل إلى 6، أكدوا، على أقراص مدمجة، أن مدير الخيرية استغلهم جنسيا، بعد أن كان يجبرهم على ممارسة الجنس مع عدد من المغاربة والأجانب في منازل وإقامات فخمة. وقالت نجية أديب، رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي" إنها توصلت بشكاية جديدة من قاصر، من مواليد 1996، يؤكد بدوره أن موظفي الخيرية الإسلامية كانوا يجبرونه على ارتداء ملابس الفتيات ووضع مساحيق التجميل، وممارسة الجنس مع أشخاص بالرباط وفاس ومدن أخرى.وأضافت أديب في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح" أن الضحية السادس، أوضح على قرص مدمج أن إدارة الخيرية، أعطت والدته مبلغا من المال لتلتزم الصمت، بعد أن حكى لها تفاصيل ما يحدث له، متوقعة أن يخرج باقي النزلاء من صمتهم، سيما أنهم أكدوا أن عددا كبيرا منهم خافوا من الحديث عن استغلالهم جنسيا.وفي موضوع ذي صلة، نظمت إدارة الخيرية ندوة صحافية، أخيرا، لتقدم تفاصيل طرد النزلاء، ولتؤكد أن ما صرح به النزلاء على أقراص مدمجة، وقامت جمعية "ما تقيش ولادي" بتسجيله، بعيد عن الواقع.وكان نزلاء يعتزمون حضور الندوة لمواجهة مدير الخيرية، وسرد ما حدث لهم في القاعة وأمام الملأ، ومطالبة الإدارة بتقديم تبريراتها والسبب وراء «استغلالهم جنسيا» و»بيع أجسادهم حين كانوا أطفالا»، إلا أنهم منعوا من الحضور.وكانت نجية أديب، رئيسة جمعية «ما تقيش ولادي» وضعت شكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، تطالب فيها بفتح تحقيق في الموضوع، ملحة على ضرورة إيجاد حل سريع لكل النزلاء المطرودين الذين مازالوا يتابعون دراستهم.ونفت رئيسة جمعية «ما تقيش ولادي» أن يكون النزلاء اختلقوا قصة «الاستغلال الجنسي» لينتقموا من المدير الذي منعهم من المبيت بالخيرية، بحجة أن سنهم تجاوز الثامنة عشرة، مضيفة أن السبب الرئيسي لطردهم هو وضعهم شكاية أمام الوكيل العام للملك، قبل أربعة أشهر من طردهم، يطالبون فيها بفتح تحقيق نزيه في ممارسات «لا علاقة لها بالجانب التربوي».ومن جانبه، نفى عبد اللطيف أجانة، مدير الخيرية الإسلامية بمكناس، ما أكده النزلاء على أقراص مدمجة تتضمن شهادات ترمي إلى أنه كان يجبرهم على ممارسة الشذوذ مع عدد من المغاربة والأجانب في منازل وإقامات فخمة.وقال المدير في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إنه بعد أن قررت إدارة الخيرية إغلاق الباب في وجه النزلاء، باعتبار أنهم بلغوا السن القانونية لمغادرة المؤسسة، اختلقوا قصة استغلالهم جنسيا، مضيفا أن قرار الإدارة كان يهدف إلى فسح المجال لاستقبال أطفال جدد متخلى عنهم.إلى ذلك، أكد أحد النزلاء في القرص المدمج، بالصوت والصورة، أنه تعرض منذ أن كان يبلغ من العمر سبع سنوات، لعملية إذلال نفسي من أجل تحويله إلى شاذ جنسيا، بعد إرغامه على وضع العدسات اللاصقة لتغيير لونه عينيه، وتناول أقراص مهلوسة.وأكد زميله أن مسؤولا بالمؤسسة كان يقله على متن سيارة بعد إرغامه على خفض رأسه حتى لا يتعرف على المسار الذي يسلكه للوصول إلى الزبائن، والذين حددهم في مغاربة وأجانب كانوا ينتظرونه في شقق فخمة. إ.ر

ارتفاع عدد ضحايا الخيرية الإسلامية بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ساجد يرفع الجلسة بعد هجوم مستشار على المنصة

سكان بنمسيك يحتجون على هدم ما تبقى من دور الصفيح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات