موظفو المراكز الاستشفائية يعودون إلى الإضراب

يخوض موظفو المراكز الاستشفائية الجامعية، يوم غد (الأربعاء) إضرابهم الوطني الأول خلال السنة الجديدة، والرابع في ظرف خمسة أشهر، بعد إضرابات يونيو ويوليوز الماضيين التي أوقفت الحركة في أغلب المصالح الاستشفائية بالمراكز الأربعة، باستثناء المستعجلات وأقسام الإنعاش.وقال مصدر نقابي من النقابة الوطنية للصحة العمومية (الفدرالية الديمقراطية للشغل) "إن وزارة الصحة تعاملت باستهتار ولامبالاة كبيرين مع الحركات الاحتجاجية السابقة التي تروم الدفاع عن مطالب مشروعة لا تتطلب أغلفة مالية لحلها، بقدر ما تحتاج إلى إرادة سياسية للتعاطي الإيجابي مع ملف الموارد البشرية لقطاع الصحة، وفي مقدمته توحيد صناديق التقاعد وحل ملف المجازين". من جانبها تعلن وزارة الصحة التزامها باستمرار ومواصلة الأوراش الخاصة بكل المطالب الواردة في عريضة الإضراب. كما تواصل اللجان السبع المشكلة على مستوى الوزارة والنقابات عملها لحل هذه الإشكالات سواء بالنسبة إلى ملف التقاعد الذي يجري فيه الاتصال والتشاور بوزارة المالية، أو ملف المجازين.ويطالب موظفو المراكز الجامعية بتحويل انخراطات العاملين التابعين للميزانية المستقلة المنخرطين في النظام العام لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد على غرار المركز الاستشفائي ابن سينا ومعهد باستور المغرب، و إيجاد حلول عاجلة للنقص الحاد للعنصر البشري وخاصة فئة الممرضين.وتتشبث النقابات بحرية الاختيار للموظفين الملحقين بالمراكز الاستشفائية كما حدده القانون، وإشراك النقابات القطاعية في مراجعة القوانين المنظمة لهذه المراكز (ظهير 1983)، وتمثيل كل الفئات العاملة في المجالس الإدارية بها، كما يطالبون بتفعيل الحركة الانتقالية داخل المراكز الجامعية وحماية الموظفين من الاعتداءات المتكررة أثناء مزاولة مهامهم بالمؤسسات الصحية، إضافة إلى لائحة طويلة من المطالب ضمنها أيضا المطالبة بتنفيذ بنود اتفاق 7 أبريل 2006، المتمثلة في صرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية لموظفي القطاع منذ يناير 2007 وحق كل الموظفين في الاستفادة من التعويض عن الحراسة بمن فيهم الإداريون والتقنيون والأعوان والإسراع بتسوية الوضعية المادية للأعوان الذين تم إدماجهم في السلم الخامس بعد حذف السلالم من 1 إلى 4.وقالت النقابات الداعية إلى الإضراب إن الوزارة لن تتقدم في حل أي من هذه النقط المطلبية، رغم الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه عشية الإضراب الأول، وحضره ممثلو قطاع الصحة بالمركزيات النقابية الخمس، إلى جانب مدير المستشفيات ورئيس قسم الموارد البشرية بالوزارة، أسفر عن وعد بإحالة الموضوع على وزيرة الصحة وعقد اجتماع مع النقابات بحضور مديري المراكز الاستشفائية الأربعة ومدير معهد باستور بالبيضاء، يكون جدول أعماله النقاط المطلبية المستعجلة، وهو الاجتماع الذي لم يعقد بعد، حسب النقابات. يوسف الساكت

موظفو المراكز الاستشفائية يعودون إلى الإضراب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عقود التأمين... خطوات احترازية قبل التوقيع

سجناء سابقون لدى بوليساريو ينظمون قافلة الحكم الذاتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات