مدربون يستعينون بشهادات مزورة للحصول على البطاقة الجامعية

استعانت مجموعة من الأطر الوطنية بشهادات مزورة للحصول على بطاقة دكة الاحتياط التي تمنحها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتنظيم عملية ولوج الملاعب الوطنية لصالح المدربين المغاربة المرتبطين بفرق وطنية. وعلم «الصباح الرياضي» من مصدر مطلع أن مجموعة من المدربين بعثوا شهادات مزورة تحدد الدرجة التي حصلوا عليها في التدريب، للحصول على بطاقة دكة الاحتياط التي تمنحها الجامعة، بعد أن راسلت جميع الأندية الوطنية من أجل تزويدها بلائحة المدربين المتوفرين على شهادات لمنحهم البطاقة المذكورة، مشيرا إلى أن الإدارة التقنية هي المسؤولة عن هذه العملية، وان المدربين الذين لا يتوفرون على بطاقة دكة الاحتياط لا يمكنهم أن يرافقوا فرقهم إلى الملعب، وعليهم أن يوجهوا لهم التعليمات من المدرجات فقط.وأكد المصدر ذاته أن الإدارة التقنية لم تتمكن من التحكم في هذه العملية، بعد أن عرفت تدخل جهات مسؤولة في العملية، وعدم إلزام الأندية هؤلاء الأطر بإجراء تداريبهم المنظمة من طرف الإدارة التقنية الوطنية، وغياب تصنيف المدربين الذي كان من الممكن الاعتماد عليه في هذه المسألة، معتبرا أن تدخل الجامعة لمنح هذه البطاقة عوض الإدارة التقنية أمرا غير مقبول، لأن الأخيرة تملك صلاحية تقييم شهادات جميع المدربين المغاربة، ولديها معطيات كفاية عن كل واحد منهم.وأضاف المصدر ذاته أن العصب الجهوية شرعت في جمع الملفات الخاصة بهؤلاء المدربين، إلا أنها تجد صعوبة كبيرة في استكمالها، في الوقت الذي يتشبث فيه بعض الأطر بإرسال السيرة الذاتية بدون تدعيمها بشهادات التدريب، وهو ما يؤخر هذه العملية التي تبدو غير ناجحة بالنظر إلى الخروقات التي تعتريها، موضحا أن إقدام الجامعة على منح هذه البطاقات لبعض المدربين دون التأكد من صحة الشهادات التي أدلوا بها، تثير الكثير من علامات الاستفهام حول الطريقة التي تدبر بها الجامعة مثل هذه الملفات. صلاح الدين محسن

مدربون يستعينون بشهادات مزورة للحصول على البطاقة الجامعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عروض ليبية وقطرية للعمراني والسباعي

تكريم كوجير وغايبي والدويش في آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات