البكري: أريد الألقاب وليس النجومية

رياضية السنة قالت إنها عانت كثيرا في مسارها وأشادت بدعم والديها قالت السباحة المغربية سارة البكري، أحسن رياضية في سنة 2010، إن الإنجازات التي حققتها جاءت نتيجة العمل والمثابرة، مضيفة أنها اجتازت مراحل صعبة في مشوارها الرياضي إلا أن صمودها ودعم أقربائها ساعدها على تجاوز كل الصعوبات. وأضافت البكري في حوار مع "الصباح الرياضي" أنها تتمنى أن يكون لما حققته من إنجازات انعكاس ايجابي على رياضة السباحة المغربية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تهتم بالنجومية، وما يهمها هو تحقيق نتائج أحسن في المستقبل في أفق تمثيل المغرب بصورة مشرفة.وفي ما يلي نص الحوار: تألقت بشكل لافت في البطولة الإفريقية، قبل اختيارك أحسن رياضية في سنة 2010، ما سر ذلك؟ليس هناك سر، أعتقد أن العمل والمثابرة هو السبيل لتحقيق أي إنجاز. بدأت السباحة وسني لا يتجاوز تسع سنوات، وعملت على تطوير أدائي سنة بعد أخرى، ومن حسن حظي أن نظمت البطولة الإفريقية الأخيرة بالمغرب، وفي مسبح أعرفه جيدا، ما سهل مأموريتي، ورغم أن الحدث شكل عامل ضغط علي بحكم أنني كنت مطالبة بتمثيل المغرب، إلا أن دعم الجمهور ومساندة أقربائي والأطر الوطنية وزملائي بالمنتخب، حفزني لتحقيق نتائج جيدة. كيف كانت بدايتك في عالم السباحة؟منذ صغري كنت أميل إلى الرياضة، وبحكم أنني كنت أقطن بالقرب من مركب محمد الخامس، انخرطت بنادي الوداد، وكان المدرب آنذاك محمد الراشدي، ومارست ضمن الفريق عدة سنوات، قبل أن أقرر مغادرة بسبب بعض المشاكل، وكانت الوجهة نادي الرجاء الذي اتصل بي مسؤولوه وعلى رأسهم المرحوم حسن الصقلي.واستمر مساريمع الرجاء إلى سنة 2005 ،إذ قررت بعد حصولي على الباكالوريا، الرحيل إلى فرنسا لإتمام دراستي، وفي الوقت ذاته واصلت ممارسة السباحة مستفيدة من نظام دراسة ورياضة. رغم أن بدايتك كانت في سن مبكرة، إلا أن تحقيقك نتائج جيدة كان متأخرا نوعا ما، إلام تردين ذلك؟عانيت صعوبات كثيرة في البداية، والحمد لله أنني لقيت دعما من الصحافة الوطنية، غير أن المرحلة الصعبة التي مررت منها في بداية مشواري، علمتني أشياء كثيرة، والحمد لله أنني صمدت وواصلت السباحة. أي دور لعبه المسؤولون في مشوارك الرياضي؟كانت لدي مشاكل مع المدرب الوطني والمكتب الجامعي السابق، غير أن الأمور تغيرت الآن. هناك رئيس جديد وبرنامج طموح، وهناك عناية أكبر بالأبطال، ما حفزني أكثر، أضف إلى ذلك أن دعم والدي كان له دور كبير، إذ ساعداني على تجاوز أوقات كنت أقرب فيها إلى الإحباط.حظيت بفرصة السفر إلى فرنسا حيث تتابعين دراستك، ما منحك مجالا لممارسة السباحة على أعلى مستوى، هل كنت ستصلين إلى وصلت إليه لو بقيت في المغرب؟ ربما لا، لأنه في فرنسا هناك مسابح كثيرة ومنذ مدة ليست قصيرة وضعوا برنامجا مكثفا لتطوير هذه الرياضة، إذ هناك تبار على مدى كل شهر، ما يمنح السباحين فرصة لتحسين أدائهم، وهو ما جعلني أطور أدائي بشكل متواصل وإصلاح أخطائي على المستوى التقني والتكتيكي.وماذا عن طموحاتك المستقبلية؟ أطمح إلى تحقيق توقيت يخولني المشاركة في بطولة العالم 2011 بشنغاي، كما أسعى إلى تحقيق التوقيت الأدنى للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بلندن. كيف تتعاملين مع وضعك الحالي نجمة للرياضة المغربية؟أعرف أن ما وصلت إليه من شهرة تأتى بواسطة السباحة، لذا أعمل من أجل أن تكون السباحة المغربية دائما رائدة، وأتمنى أن تستثمر إنجازاتي في هذا الاتجاه، فأنا لا أطمح إلى تحقيق النجومية أو شيء من هذا القبيل، بقدر ما أعمل من أجل تحقيق المزيد من الألقاب وتمثيل المغرب بشرف في المنافسات التي أشارك فيها. أجرى الحوار : عادل بلقاضي (مراكش)

البكري: أريد الألقاب وليس النجومية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فخر الدين يبدأ اليوم تدريب الوداد

النادي القنيطري يغرق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات