اعتقال حاخام إسرائيلي اغتصب أطفالا

مصالح الأمن ألقت القبض عليه عندما كان يحاول مغادرة إسرائيل هروبا من المتابعة اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس الماضي، حاخاما إسرائيليا يبلغ من العمر 60 عاما، وذلك عندما حاول مغادرة إسرائيل، على خلفية اعتداءات جنسية على عدد من الأطفال، وقد تم تمديد اعتقاله لثمانية أيام لاستكمال التحقيق. وحسب ما ورد بموقع صحيفة «هارتس»، أكدت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن التحقيق في هذا الملف بدأ قبل أشهر، وذلك بعد رفع شكايات من ثلاثة أطفال ضد الحاخام. وتعتقد الشرطة وجود عدد آخر من الأطفال الذين وقعوا ضحية اعتداءات جنسية.وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن حاخام معروف بإسرائيل، والذي يوجد في المدينة التي يسكنها منذ 40 عاما، إذ استطاع أن يحظى بثقة الجمهور والمحيط به، مؤكدا أن عملية اعتقاله شكلت صدمة كبيرة للعديد من الحاخامات، خاصة للتهم التي وجهت إليه.وأظهرت وثائق المحكمة التي سمحت بنشرها أن الحاخام نفى التهم وقال إنها نتاج مؤامرة حيكت ضده في المدارس التي يديرها.يشار إلى أن الصحيفة نفسها أماطت، لهذه المناسبة، اللثام عن العديد من الفضائح الجنسية التي ارتكبها حاخامات صهاينة في حق طالبي الاستشارات الدينية أو الطلاب القاصرين الذين يترددون على حلقاتهم الدينية.وجاءت هذه الخبطة الصحفية بعد أن قضت محكمة «إسرائيلية» بالسجن النافذ لمدة سنتين ونصف في حق «دان جبرئيل» بعد إدانته باقتراف أفعال مشينة بحق ثلاثة أطفال كان يعلمهم التوراة.وقالت الصحيفة إن «المتهم، وهو أحد المتدينين اليهود، قام بتضليل الطلاب كي يرافقوه إلى أماكن بعيدة عن الأنظار، ثم طلب منهم تناول الخمور، ثم قام بارتكاب الأفعال المشينة أثناء فقدانهم الوعي.كما أكدت الصحيفة خبر اعتقال الشرطة الصهيونية أحد الحاخامات الصهاينة من مدينة «بتاح تكفا»، بعد أن تقدمت امرأة صهيونية بشكاية ضده تتهمه باغتصابها.وذكرت الصحيفة أن المرأة البالغة من العمر 37 عاما تعرضت للاغتصاب خلال الأشهر الماضية من قِبل الحاخام البالغ من العمر 61 عاما عندما كانت تذهب إلى بيته لطلب «البركة منه».كما تم الكشف عن فضيحة أخرى، تمثلت في قيام أحد المتدينين اليهود من سكان مدينة «رمات جان» بالاعتداء على طفلة قريبة له تبلغ من العمر 12 عاما. وكانت مصادر إعلامية عبرية أشارت إلى أن الكنيست الصهيوني أصبح وكرا للتحرش الجنسي، وكشفت المصادر عن حالة تحرش جنسي جديدة حدثت بين أروقة الكنيست كانت تتكتم عليها السلطات الصهيونية لأكثر من شهر. وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون «الإسرائيلي إن الكنيست بات وكرا للتحرشات السياسية، وأيضا الجنسية، بعد الكشف عن تورط أحد القادة المسؤولين عن تأمين الكنيست في تهمة التحرش الجنسي بإحدى الموظفات العاملات تحت قيادته.وأضافت القناة في تقريرها أن الموظفة تقدمت بشكاية ضد رئيسها بتهمة الاعتداء الجنسي وتقبيلها رغما عنها، لكن المسؤولين رفضوا إحالة الشكاية على الشرطة بزعم أنها لا ترقى إلى مستوى تهمة التحرش الجنسي.وانضمت قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي بالتحديد ضد الأطفال إلى قائمة الجرائم الكبرى مثل القتل، ويشترك في التستر عليها المجتمع الإسرائيلي، وسط عجز من قبل المؤسسات الحكومية عن مواجهة هذه الظاهرة. وتنتشر ظاهرة التحرش الجنسي في «إسرائيل» على عدة مستويات، لكن أخطرها تلك التي تقع ومن قبل الحاخامات ضد الفتيات الصغيرات المتدينات، كما تنتشر داخل السجون الإسرائيلية، وتمارس ضد معتقلين فلسطينيين، سيما الأطفال منهم، لذلك لا تملك الدوائر الرسمية الإسرائيلية أي إحصاءات رسمية حول ظاهرة التحرش، لأنه يتم الحديث عنها بشكل قليل جدا، وخاصة إذا كان المتهمون من أصحاب السلطة والنفوذ.وتشير بعض التقارير إلى أن عشرات الفتيات يتعرضن يوميا لحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي من قبل رجال الدين أو العاملين في المؤسسات الدينية، وهذا ما تؤكده وثائق إحدى الجمعيات الإسرائيلية التي تعالج ضحايا الاعتداءات الجنسية، والتي تشير إلى أن الاعتداءات بين المتدينين اليهود أكثر عددا ونسبة وأقسى وحشية من غيرها. وتشير هذه الجمعيات إلى أن ما يزيد الأمر سوءا هو أن المستهدفين هم الأطفال، وأيضا صمت المجتمع تجاه ذلك، ما يدفع المتعدى عليهم إلى عدم تقديم شكوى ضد المعتدين خوفا من مقابلة ذلك باستهزاء المجتمع، لما يتمتع به رجال الدين من مكانة «محترمة». وأكثر الجرائم التي تقع من قبل رجال الدين في «إسرائيل» بالإضافة إلى جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب هي تجارة المخدرات وتهريب المجوهرات، ومنذ فترة رفعت 5 سيدات من جنوب «إسرائيل» دعوى قضائية ضد أحد الحاخامات يتهمنه بالتحرش بهن جنسيا، وكشفن أن الحاخام يخدع أنصاره ومريديه بأنه صاحب خوارق وقوى غير طبيعية. وقد تلقت الشرطة الإسرائيلية شكوى أخرى من إحدى الفتيات تتهم فيها حاخاما من مدينة حيفا باغتصابها بعد أن لجأت إليه كي يساعدها على التوبة والإقلاع عن ذنوبها، فما كان منه إلا أن قام باغتصابها بدعوى منحها البركة، وبعد القبض على هذا الحاخام تبين أنه متورط في عدة قضايا متماثلة. ولا يتورع الحاخامات في «إسرائيل» عن اغتصاب الأطفال والمراهقين، والسنوات الأخيرة شهدت ثورة عارمة داخل المجتمع الإسرائيلي تطالب بإلغاء التعليم الديني في «إسرائيل» في أعقاب اتهام رئيس إحدى المدارس الدينية في «إسرائيل»، بالاعتداء جنسيا على المئات من تلاميذ مدرسته، ومن خلال التحقيقات تبين أن هناك عددا كبيرا من الحاخامات كانوا على علم بما يجري داخل جدران المدرسة، إلا أنهم فضلوا الصمت وتجاهل ما يجري. وقبل مدة تقدمت تلميذة بإحدى المدارس الدينية، وتبلغ من العمر 15 سنة، ببلاغ ضد حاخام يتولى وظيفة الجابي في معبد يهودي، تتهمه فيه باغتصابها داخل المطبخ الملحق بالمعبد، كما أعلن عن إحالة مدرس آخر على التحقيق بعد اتهامه بممارسة الشذوذ مع 4 من تلاميذه. عن موقع (كراسا نيوز)

اعتقال حاخام إسرائيلي اغتصب أطفالا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطورات في ملف النصب على عاطلين باليوسفية

ضجة باستئنافية بني ملال بعد تجريح محامين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات