اعتداءات واعتقالات ليلة رأس السنة بآسفي

حركة غير عادية تلك التي عرفتها محلات بيع الحلويات، بسبب الإقبال الكثير للزبناء على اقتناء «الطارتات»، وهو أمر يفسره صاحب إحدى المخبزات ب «أنها عادة يحافظ عليها سكان آسفي، منذ عقود، إذ أنهم لا يفوتون فرصة الاحتفال بهذه المناسبة، وهو أمر يفرض علينا، ضرورة الاستعداد لهذه المناسبة، وتوفير العدد الكافي الذي يوازي الطلب في هذا اليوم».كما عرفت الأسواق الممتازة اكتظاظا كبيرا، ولوحظ إقبال خاص على الحلويات والخمور كذلك، وهو ما اضطرت معه بعض الأسواق الممتازة، إلى إبقاء أبوابها إلى ساعات متأخرة. ويشير أحد المستخدمين «إلى أن هذه المناسبة، تعرف رواجا كبيرا، وتشهد أروقة خاصة حركة دؤوبة كما هو الحال برواق المشروبات الكحولية».ولم تخل ليلة رأس السنة بآسفي، من حوادث ومشاجرات، أفضت إلى اعتقال العديد من الأشخاص، واستقبالهم السنة الجديدة بمخافر الشرطة.وحسب مصدر أمني، فقد تعرض شخص بباب الشعبة لاعتداء جسدي بواسطة آلة حادة، مما تسبب له في مضاعفات صحية، تطلبت نقله على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.وأصيب شخص يتحدر من حي كاوكي إصابات بليغة، إثر تعرضه لطعنة بواسطة السلاح الأبيض، إثر شجار بينه وبين غريمه الذي كان يحتسي الخمر رفقته، إذ نقل الضحية إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الأولية. واستقبل الطاقم الطبي بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، السنة الميلادية الجديدة، على وقع إصابة عدة حالات لإصابات أشخاص بجروح نتيجة عراك خلال ليلة رأس السنة. واعتقلت الدوريات الأمنية، عدة أشخاص، من أجل السكر العلني وإحداث الضوضاء بالشارع، وتم نقلهم إلى مركز الشرطة، من أجل وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالتهم صباح اليوم (الاثنين) على أنظار النيابة العامة، بعد إنجاز محاضر البحث التمهيدي.الفنادق المصنفة بالمدينة، عرفت حركية كبيرة خلال هذه الليلة، وأعدت العدة من أجل جلب أكبر عدد من الزبائن، إذ استقطبت بعض الفنادق مسؤولين ومنتخبين ينتمون إلى إقليم آسفي واليوسفية، بالإضافة إلى زبناء مواظبين طيلة السنة. وأحيا هذه السهرات مجموعة من الفنانين الشعبيين الذين ينتمون إلى منطقة عبدة المعروفة بفن العطية، التي رقصت على إيقاعها الأجساد.«الولوج إلى هذه المحلات بالمدينة، يتطلب أولا هنداما يليق بالمقام، خصوصا في هذه الليلة المشهودة، فهذه تعليمات صارمة لا تقبل النقاش»، يقول حارس أمن خاص بأحد فنادق آسفي.الساعة كانت تشير إلى العاشرة ليلا، إذ بدأت بعض الفنادق، في استقبال زوارها وضيوفها، وبدا حراس الأمن مستعدين للتدخل في أي لحظة وحين، في وقت تقوم الدوريات الأمنية بدوريات بالقرب من تلك الفنادق، قبل أن تتوقف سيارة أمنية، ويخاطب عنصر أمن بزي مدني، أحد حراس الأمن الخاص بأحد الفنادق «الأمور بخير عادية، مكاين مشاكل»، ليرد عليه الحارس «الأمور بخير الشاف هاذ الساعة». محمد العوال (آسفي)

اعتداءات واعتقالات ليلة رأس السنة بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوكايين ومخدرات وإجراءات احترازية بمراكش

نشاط مكثف للفرقة السياحية بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات