عراقيل تؤخر مشروع بلادي بسيدي عابد بالجديدة

المحافظ قال إن قضايا وتعرضات وهمية وراء تأخير المشروع السياحي منذ الإعلان في الثلاثين من شهر يناير 2008 بالبيضاء، عن افتتاح الأظرفة الخاصة بالمشروع السياحي المندرج في «مخطط بلادي» بسيدي عابد، ظهرت مجموعة من المشاكل، من أهمها وضع تعرضات على المشروع من طرف بعض المدفوعين من أصحاب المصالح التي تضررت بسبب الإعلان عن إحداث مشروع سياحي بهذه المنطقة، رغم أن لحسن حداد، وزير السياحة، توقع السنة الماضية بمقر عمالة إقليم الجديدة، أن المشروع سيخلق أثرا إيجابيا على سكان الإقليم، ومشددا على ضرورة تنفيذه طبقا للقانون. ولم ير هذا الاستثمار السياحي الكبير، منذ ذلك الوقت، النور، نظرا للإكراهات التي تعرفها الأراضي المؤهلة لإنجاز المشروع رغم فصل قطعتين من النظام الغابوي إلى ملك الدولة ضمن مرسوم مؤرخ بنونبر2009 بحكم الصراع القائم بين الجماعة القروية ذاتها ومديرية المياه والغابات كطرف، ودخول عدة أطراف من قبل أصحاب الأراضي الفلاحية المجاورة للمشروع التي تطالب بدورها في حقها المشروع بالأرض التي ورثت لزمن قديم حسب وثائق تتوفر «الصباح» على نسخة منها. وعملت الجهات المعنية بالمشروع على حصر الأراضي التي دخلت خط الصراع مع مديرية المياه والغابات، وهي أرض ولجة العسارة وبيار العسارة ذات مطلب عدد 94.707/08 – 08/93878 حسب شهادة الأملاك العقارية والرهون بالجديدة.وكان عامل إقليم الجديدة وبعض المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، طالبوا بالإسراع بإيجاد حل نهائي لإخراج هذا المشروع السياحي التنموي الذي من المنتظر أن يساهم في إخراج المنطقة من الإقصاء والتهميش والهشاشة الاقتصادية. وحملوا المسؤولية كاملة إلى بعض المنتفعين من الريع المرتبط بالمقالع الرملية، التي تضع أعينها على هذه الأراضي الرملية الغنية لاستغلالها، سيما أن جماعة سيدي عابد تتوفر على عدة محطات تسمى حسب مهنيي المقالع ب (الكاريانات)، في الوقت الذي أكد رئيس جماعة سيدي عابد، محمد سفاري، أن عدم الإسراع في إيجاد حلول جذرية لمشروع بلادي الذي يدخل ضمن المخطط الأزرق الذي يعتبر العمود الفقري للسياحة المغربية، سببه وجود بعض اللولبيات التي تتهافت للاغتناء عن طريق مقالع الرمال الموجودة به، وأنه بات ضروريا العمل على إخراج الرسم العقاري لمكان المشروع كما عمل بذلك في مشروع مزاغان حول النزاع القائم به.وفي هذا الصدد، صرح المحافظ أن هناك ملفات معروضة على المحكمة التجارية بالبيضاء، وملفات أخرى معروضة على المحكمة الابتدائية بالجديدة، إضافة إلى وجود تعرضات وهمية تسعى إلى عرقلة المشروع. وأكد المحافظ ذاته، أنه رغم رفض كل هذه الملفات، فإنه لا يمكن الفصل فيها إلا بعد البت من الجهات القضائية المعنية فيها بشكل نهائي، خاتما تصريحه بأنه في غضون السنة الجارية، سيتم الفصل في هذا المشكل نهائيا. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

عراقيل تؤخر مشروع بلادي بسيدي عابد بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأطباء يضربون بمستشفى سانية الرمل

شباط يطالب عامل سيدي قاسم بالتنمية بدل تزوير الانتخابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات