شركة “عبدة للبناء” ترد على الوفا

مَدينة للوزارة بمئات الملايين ومؤسسات تم الشروع في استغلالها دون أداء مستحقات الشركة إثر نشر وزير التربية الوطنية، للائحة شركات اعتبر أنها أخلت بالتزاماتها في عدة صفقات، والتي تم نشرها بجريدة "الصباح"، ضمن عدد 8 يناير الجاري، أرسلت شركة "عبدة للبناء" توضيحا، ترد من خلاله على وزير التربية الوطنية، وتعتبر أن وزارة التربية الوطنية، هي من أخلت بالتزاماتها المالية تجاه المـــــقاولة.واعتبرت الشركة، أن إدراجها ضمن تلك اللائحة، شكل لها ضررا ماديا ومعنويا، باعتبارها واحدة من المقاولات المواطنة، التي اشتغلت للأزيد من 20 سنة مع وزارة التربية الوطنية في مجال الصفقات العمومية، ولم يُسجل عليها، طيلة هذه المدة، أية خروقات، أو عدم تنفيذ التزاماتها تجاه الوزارة، بل على العكس من ذلك، ظلت حريصة على تنفيذ كل التزاماتها وتحقيق مبدأ الجودة، الذي تضعه ضمن أولوياتها.وبخصوص العلاقة الحالية مع وزارة التربية الوطنية، حصلت الشركة المذكورة على عدة صفقات منها 9 صفقات، مازالت لم تتم تسوية وضعيتها المالية، واستخلاص المستحقات المالية المترتبة عن هذه الأشغال.وأوردت الشركة، مجموعة من الصفقات والمشاريع المنجزة، منها الصفقة (201/2009) المتعلقة بإعادة تهيئة داخلية الثانوية الإعدادية الواليدية، والتي انتهت الأشغال بها، في حين لم يتم استخلاص أي درهم من قيمة الصفقة، والصفقة رقم (203/2009) المتعلقة بإعادة تهيئة داخلية إعدادية المسيرة بأولاد فرج بالجديدة، والتي انتهت بها الأشغال، وتم التسليم المؤقت، ولم يتم صرف سوى 55 في المائة من قيمة الصفقة, والصفقة (249/2009) المتعلقة ببناء ثانوية المصب بأزمور نيابة الجديدة، والتي وصلت نسبة الأشغال بها 98 في المائة، في حين أن نسبة الاستخلاص لا تتعدى 20 في المائة، وقد تم الشروع في استغلال المؤسسة خلال السنة الدراسية 2011. والصفقة رقم (72/PARSEM/2007) المتعلقة بتوسيع الثانوية الإعدادية علال بن عبد الله بخميس الزمامرة نيابة الجديدة، والتي وصلت نسبة الأشغال بها 100 في المائة، في حين نسبة استخلاص قيمة الصفقة، لم تتعد 85 في المائة، وشُرع في استغلال المؤسسة منذ 2009, والصفقة رقم (2005/25) المتعلقة ببناء إعدادية سيدي عابد بنيابة الجديدة، والتي وصلت نسبة الأشغال بها 100 في المائة، في حين أن نسبة استخلاص قيمة الصفقة لم تتجاوز 75 في المائة، وتم استغلال الإعدادية منذ سنة 2008, والصفقة رقم (2008/53) المتعلقة الثانوية الإعدادية ابن رشد ببوكدرة والتي وصلت نسبة الأشغال بها 100 في المائة و تم استغلالها، في حين لم يتم صرف ما تبقى من قيمة الصفقة، والصفقة رقم (2008/45) الخاصة بتوسيع ثانوية مولاي اسماعيل بجزولة، إذ انتهت بهما الأشغال، ولم يتم صرف ما تبقى من قيمة الصفقة, و قد تم المشروع في الاستغلال، ومشروع بناء المدرسة النموذجية الخنساء بإيغود بنيابة اليوسفية، والتي وصلت نسبة الأشغال بها 98 في المائة، في حين لا تتعدى نسبة استخلاص قيمة الصفقة سوى 61 في المائة, و الصفقة (109/2010) المتعلقة ببناء الثانوية التأهيلية والداخلية الجاحظ بالجماعة القروية حد حرارة مدينة آسفي والتي وصلت نسبة الأشغال بها 90 في المائة، في حين أن نسبة الاستخلاص لا تتعدى 71 في المائة و تم استغلالها، وكذلك الصفقة (221/2010) المتعلقة بمشروع بناء ثانوية السعديين الجماعة القروية الصعادلة بمدينة آسفي، والتي وصلت نسبة الأشغال بها 80 في المائة و تم استغلالها، في حين لاتتعدى نسبة استخلاص قيمة الصفقة سوى 45 في المائة، و الصفقة رقم(215/2010) المتعلقة بمشروع بناء المدرسة الجماعية اللواء بالجماعة القروية العمامرة والتي وصلت نسبة الأشغال بها 70 في المائة، في حين لا تتعدى نسبة استخلاص قيمة الصفقة سوى 25 في المائة.هذه مجرد نماذج لمجموعة من الصفقات الحائزة عليها الشركة المذكورة، إذ أن الأشغال الحالية مازالت مستمرة، رغم أن الشركة، تمر من ضائقة مالية، قد تعرضها للإفلاس نتيجة عدم استخلاص النسب المستحقة من قيمة الصفقات، للعلم فإن مجموع هذه المستحقات يقدر بخمسة وعشرين مليون درهم، وهو ما جعلنا نرهن آمالنا بتدخل من السيد الوزير لتسوية هذه الوضعية، لشركة ظلت دائما في خدمة قضايا التربية والتكوين، من خلال السهر على جودة الخدمات المتعلقة بالبناء.وبخصوص صفقة الثانوية الإعدادية ابن منظور بجماعة دار السي عيسى بآسفي، فإن الشركة لا علاقة لها بهذه الصفقة، كما أن الشركة ليست لها أية شراكة مع الشركة الحائزة على هذه الصفقة، ولم يسبق أن كانت بينهما أية شراكة.وقد تمت مراسلة الوزير لاستخلاص المستحقات المالية، المترتبة عن عدد من الصفقات، وهي موقعة من طرف كل الجهات التي أوكل لها تتبع ومراقبة هذه الصفقات، بمن فيهم المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ورؤساء المصالح المختصة، علما أن أغلب المؤسسات تم الشروع في استغلالها، في حين مازالت الشركة تنتظر الوفاء بالالتزامات المترتبة عن ذلك تجاهها. محمد العوال (أسفي)

شركة “عبدة للبناء” ترد على الوفا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تقرير عن الريع يستنفر "أغنياء الحرب" في الصحراء

حقوقيون ينددون بالعنف المدرسي بطنجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات