أنصار الزايدي يقاطعون انتخابات المكتب السياسي

قرروا التصويت بأوراق ملغاة وعدم الترشح ويلوحون بالانسحاب من اللجنة الإدارية قررت مجموعة أحمد الزايدي مقاطعة انتخابات المكتب السياسي، يوم غد السبت، بما يحدث أزمة سياسية وتنظيمية داخل الاتحاد الاشتراكي، بالنظر إلى أن المجموعة حصلت على 43 في المائة من أصوات المؤتمرين خلال الجولة الثانية من أشغال المؤتمر التاسع للحزب. وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة، أن القرار اتخذ بالإجماع، خلال لقاء دام إلى ساعة متأخرة من أول أمس (الخميس)، بمنزل أحمد رضا الشامي، حضره إلى جانب الأخير، أحمد الزايدي، مرشح الكتابة الأولى للاتحاد، وعبد العالي دومو ومحمد عامر ومحمد سالم الشكاف والحبيب الطالب، والمهدي مزواري، بالإضافة إلى ممثل عن كل جهة.ووفق المصادر نفسها، فإن أنصار الزايدي قرروا المشاركة في اجتماع اللجنة الإدارية لانتخاب المكتب السياسي، المقرر نهاية الأسبوع الجاري، شريطة عدم ترشيح أي أحد منهم لعضوية المكتب السياسي، والتصويت بأوراق ملغاة، دون دعم أي مرشح لهذه العضوية، مشيرة إلى أن هذه المجموعة لن تترشح لهياكل اللجنة الإدارية، فيما أبقت على قرار آخر يقضي بالانسحاب، لاحقا، من اللجنة الإدارية، قائما على ما سيؤول إليه الوضع داخل الحزب، بعد انتخاب تشكيلة المكتب السياسي.ويأتي هذا الموقف بعد أن تقاطرت على المكتب السياسي، مجموعة من الاستقالات من اللجنة الإدارية، كان آخرها استقالة النقابي الطيب منشد، الذي احتج على عمليات التزوير بالإضافة إلى الاتحادي الشكاف، الذي قرر بدوره الاستقالة من «برلمان الحزب». وكشفت مصادر اتحادية أن موقف مجموعة الزايدي مرده إلى استمرار مسلسل الإقصاء وتهميش الأطر الحزبية، باستعمال وسائل التزوير والتلاعب بالنتائج والتصويت بالنيابة عن بعض الأسماء، وهي كلها خروقات، تضيف المصادر نفسها، تداولها الاجتماع الذي احتضنه منزل أحمد رضا الشامي، قبل حسم الموقف النهائي لصالح المقاطعة وإبقاء الباب مواربا أمام إمكانية الانسحاب النهائي من اللجنة الإدارية.ويشكل القرار ضربة قوية إلى الكاتب الأول للاتحاد، إدريس لشكر، خاصة أنه رفع شعار تجميع الاتحاديين، مباشرة بعد انتخابه، غير أن نتائج انتخابات اللجنة الإدارية وعمليات التزوير التي شابتها والاستقالات التي تلت إعلان النتائج، تعقد مهمة لشكر في تدبير المرحلة، ذلك أن عددا من الأطر الحزبية التي كانت تراهن على مكانتها داخل المكتب السياسي، نهجت سياسة مقاطعة الأجهزة التنفيذية للحزب.بالمقابل، يرتقب أن تحذو مجموعة فتح الله ولعلو، خلال اجتماع ينعقد اليوم بالرباط، حذو الموقف الذي اتخذته مجموعة الزايدي، وذلك بعد أن تعرض الكثير من مناضلي هذه المجموعة إلى الإقصاء والإبعاد من لوائح المرشحين لعضوية اللجنة الإدارية، وذلك إبان صراع اللوائح الذي دار بينها وبين مجموعة إدريس لشكر. إحسان الحافظي

أنصار الزايدي يقاطعون انتخابات المكتب السياسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

3 أسئلة: أبواق "البيجدي" تروج شائعات ضد الأحرار

بنجلون يحلق على متن "كينك إير 350" المميزة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات