الصباح الثـــــــقافـي
“أصول التحديث في اليابان” لمحمد أعفيف
اختار الباحث المغربي في كتابه ” أصول التحديث في اليابان 1568-1868″. أصعب الطرق، لأنه لم يعالج التحديث كظاهرة في خصوصياتها اليابانية، بل انطلق من منطق المؤرخ ليغوص في أعماق تاريخ وحضارة اليابان، قصد استخراج الشروط والأسباب القريبة والبعيدة التي هيأت اليابان في نهاية القرن 19 للانخراط في حركة تحديث عجز غيرهم عن تحقيقها.
يقع الكتاب الصادر عن مركز “دراسات الوحدة العربية” في 574 صفحة، وينقسم إلى قسمين رئيسين يضمان ثلاثة عشر فصلاً: خصص الباحث القسم الأول لعصر توكوغاوا، المجتمع ومؤسسات السلطة، وتناول في القسم الثاني، بوادر التحديث. وصدر مؤلفه بخلاصة ومقدمة وبفصل تمهيدي بعنوان: أرخبيل اليابان، المجال والإنسان والمسار التاريخي. والملاحظة التي تسترعي اهتمام القارئ