التبرعات لـ”سيداكسيون2010″ مازالت مستمرة

قال أحمد الدريدي، المنسق الوطني للجمعية المغربية لمحاربة السيدا، إن الجمعية في إطار الحملة الوطنية الثالثة للتحسيس وجمع التبرعات التي تنظمها من 6 إلى 31 دجنبر الجاري، توصلت بـ250 تبرعا إلكترونيا.وأضاف الدريدي في اتصال هاتفي أجرته معه “الصباح” أن الجمعية استقبلت قبل أسبوع تقريبا من انتهاء الحملة، أزيد من 190 ألف رسالة قصيرة، مضيفا أن 40 مدرسة تبرعت للجمعية بمبالغ مهمة. وأشار المنسق الوطني للجمعية إلى أن الأخيرة مازالت تنتظر تبرعات من جهات معينة لفائدة المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة، موضحا أنها توصلت بوعود شفوية لتقديم التبرعات لم تتوصل بها بعد. وفي المقابل، أكد الدريدي، أنه، بعد أمسية “سيداكسيون 2010” على القناة الثانية، ارتفع عدد الأشخاص الذين أجروا التحليلات الطبية الخاصة بفيروس السيدا، موضحا أن الرقم الذي وضع لاستقبال مكالمات مرضى فقدان المناعة المكتسبة أو للاستفسار عن المرض، استقبل اتصالات فاق عددها كل التوقعات.وبلغت قيمة التبرعات التي تم تحصيلها خلال الأمسية التي حضرتها ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، وحكيمة حميش، رئيسة الجمعية المغربية لمكافحة السيدا، والتي اندرجت في إطار الحملة الوطنية الثالثة للتحسيس وجمع التبرعات، 13 مليونا و309 آلاف و 989 درهما.وساهمت في إحياء السهرة مجموعة من الفنانين من داخل المغرب وخارجه، فضلا عن فاعلين جمعويين قصد التحسيس بخطورة المرض وطرق العدوى والوقاية منه.إلى ذلك، قالت حكيمة حميش، رئيسة الجمعية المغربية لمكافحة السيدا، في ندوة صحافية نظمتها الجمعية، وقت إعطاء انطلاقة الحملة، إن حساب الجمعية خاضع باستمرار للاتفحاص من طرف المؤسسات المختصة، ويتعلق الأمر بـ”فيداروك كرانت طورطون”.وأضافت حكيمة حميش، أنه تم تشكيل لجنة مستقلة لضمان شفافية حملة سيداكسيون 2010، ستسهر على مراقبة جمع التبرعات وأشكال صرفها، مشيرة إلى أنه بفضل التبرعات السابقة التي توصلت بها الجمعية تم دعم 18 فرعا للجمعية، وتحسين جودة خدمات مراكز التحليلات وتوسيع أنشطة الوقاية عند الفئات الأكثر عرضة للاصابة بداء السيدا.وقد قدر عدد المصابين بداء السيدا بالمغرب إلى حدود 30 شتنبر الماضي في حدود 364 حالة، فيما بلغ عدد حاملي الفيروس بالمغرب حوالي 30 ألف شخص.وكان تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا، والذي حمل اسم “حوار السياسات حول الإتاحة الشاملة لخدمات الوقاية والعلاج والرعاية والدعم المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، عزا الأسباب الرئيسية للإصابة بالمرض في المنطقة إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، والاتصال الجنسي غير المحمي الشاذ والطبيعي.ومن جهة أخرى، تظهر أرقام المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا أن المغرب يسجل سنويا 600 ألف حالة جديدة من المصابين بالأمراض المتنقولة جنسيا، وبداء السيدا. وقالت المنظمة إن عدد الحالات المؤكدة للسيدا في المغرب منذ 1986 إلى 2009، بلغ 3 آلاف و198 حالة. ورغم أن نسبة الإصابة بداء السيدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الأكثر انخفاضا عالميا بالمقارنة مع مجموع السكان، نبهت جمعيات إلى أن الخطورة تكمن في أن نسبة إصابات كبيرة تسجل لدى فئات معينة من بينها ممتهنات الدعارة. إيمان رضيف

التبرعات لـ”سيداكسيون2010″ مازالت مستمرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوفد المغربي يفضح ممارسات بوليساريو ببريتوريا

دعوة الجزائر وإسبانيا إلى الخروج من الانعزال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات