شقيقة سائق نيني تتهم “المساء” بالانتقام من أخيها

تفاعلات الاعتداء على إطار طبي بمستشفى الأطفال بالبيضاء اتهمت شقيقة عصام كشاف، المتهم بالاعتداء بآلة حادة على إطار طبي بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء أثناء مزاولة عمله، أطرافا بجريدة "المساء" بالوقوف وراء توريط شقيقها وممارسة أنواع الضغط من أجل استمرار اعتقاله، احتياطيا، بسجن عكاشة في أفق إحالته، بحر الأسبوع الجاري، على هيأة المحكمة.وقالت شقيقة المتهم، في اتصال هاتفي بـ"الصباح"، إن شقيقها، الذي كان يشتغل سائقا خاصا لدى رشيد نيني، مدير نشر "المساء"، لم ينتحل صفة صحافي، أو مستخدم أثناء شجاره مع موظف بالمستشفى، مؤكدة أن إدارة "المساء" سعت بكل ثقلها إلى التصدي لأية تسوية لهذا الملف وطي القضية عن طريق الصلح، رغبة في الانتقام من شقيقها الذي غادر "المساء" منذ أربعة أشهر، والتحق بصحيفة أخرى، بل إن "المساء"، تقول المتحدثة نفسها، حاولت توريط رئيس تحرير "الصباح" وإطار نقابي بالمستشفى في موضوع لا علاقة لهما به، في إشارة إلى المقال المنشور، يوم الأربعاء الماضي، في صدر الصفحة الأولى في يومية "المساء" التي ادعت فيه كاتبته "محاولات" قام بها رئيس تحرير "الصباح" بمعية إطار نقابي لطمس الملف.والمثير في الموضوع أن الصحافية المعنية لفقت هذه التصريحات للمعتدى عليه، حين نقلت على لسانه أن أحمد الصالحي، المسؤول النقابي بالنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش) وخالد الحري، رئيس تحرير "الصباح"، مارسا ضغوطا لطي القضية، وهو التلفيق الذي أغاض العلوي سلسولي، وسارع إلى تكذيبه في بيان مكتوب بخط يده، توصلت "الصباح" بنسخة منه، ينفي أن يكون تداول مع الصحافية المعنية في أي موضوع آخر، خارج واقعة الاعتداء التي تعرض لها، وأنه لم ينبس بأي كلمة في حق الصالحي والحري، حتى فوجئ بكلام منسوب إليه منشور في الصفحة الأولى من "المساء"، مؤكدا أنه يتحدى أن تمده الصحافية بتسجيل صوتي يورد مثل هذا الكلام (أنظر صورة من البيان التكذيبي رفقته).ويشار في هذا الإطار إلى أن العلوي سلسولي هو عضو في اللجان الثنائية باسم الفدرالية الديمقراطية للشغل، وزوجته مناضلة في صفوف النقابة الوطنية للصحة العمومية وعضو المجلس الوطني للفدرالية، فـ"كيف يمكن أن يتدخل فدرالي ضد زملائه في النقابة لطي ملف يمس الجسم المهني ككل، ونظمت فيه وقفة احتجاجية شاركت فيها ثلاث نقابات ومدير مستشفى الأطفال"، يقول الإطار نفسه.وكان الإطار الطبي تعرض، يوم الاثنين ماقبل الماضي، إلى اعتداء في الرأس من طرف المتهم الذي حل بإدارة المستشفى لتسوية ملف طبي خاص بابن شقيقته، قبل أن يشرع في الصراخ، وحين حاول المعتدى عليه التدخل بحكم منصبه المهني حارسا عاما، هوى عليه بحاملة أوراق كانت فوق مكتبه أعلى الجبهة، ما تسبب له في جرح غائر تطلب عملية جراحية لنقل جزء من لحم الساق لرتقه، حسب المعتدى عليه، الذي قال إن الأمر تطلب استدعاء الأمن، الذي حل بالمستشفى وحرر محضرا بذلك، قبل اعتقال المتهم.وفي رد فعل تلقائي على ذلك، نظمت المكاتب المحلية لكل من الفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية أمام مستشفى الأطفال، بمشاركة مدير المستشفى نددت بالاعتداء على أحد موظفيها، وطالب بتفعيل المساطر القانونية والقضائية اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.من جهتها، أكدت مصادر من مستشفى ابن رشد محاولات متعددة لطلب الصلح قامت بها أسرة المتهم لدى إدارة المستشفى، أو لدى المعتدى عليه، الحارس العام العلوي سلسولي مولاي الطاهر، ومن هذه المحاولات واحدة قام بها شقيق أحمد بريجة، زوج إحدى شقيقات المتهم، وعضو بمجلس المدينة اللذين طلبا لقاء مع مسؤول الموارد البشرية في الموضوع نفسه، دون أن يتوصل الطرفان إلى حل. الصباح

شقيقة سائق نيني تتهم “المساء” بالانتقام من أخيها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة ترفض تمويل مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحة

الفريق "التجمعي الدستوري" يهاجم الوزير الأول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات