تجاوزات مالية تجر مدير ديوان بنكيران إلى القضاء

جامع المعتصم لم يحضر أربع جلسات وابتدائية تيزنيت تعذر عليها الوصول إلى عنوانه لم يحضر جامع المعتصم، مدير ديوان عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، جلسات محاكمته بابتدائية تيزنيت، بسبب تجاوزات نسبت إليه أثناء توليه منصب رئيس تعاونية سكنية يطلق عليها اسم «بيزنكاض»، وتوجد في حي أفراك بالمدينة نفسها.وأفادت مصادر «الصباح» أن المحكمة حددت جلسة جديدة، ستعقد الخميس المقبل (17 يناير)، وأن المشتكي، وهو الأمين السابق للتعاونية نفسها، باشر أمام المحكمة إجراءات تعيين مفوض قضائي، للبحث عن مقر الإقامة الشخصية لقيادي العدالة والتنمية جامع المعتصم. وأضافت المصادر نفسها أن المعتصم غاب عن الجلسات الماضية التي عقدت في 26 أبريل و7 يونيو و21 يوليوز و4 أكتوبر من العام الماضي، لعدم توصله باستدعاءات الحضور إلى الجلسات سالفة الذكر، نظرا إلى «غياب عنوان إقامته بالملف!».وانطلقت وقائع القضية، حسب مصادر «الصباح»، في 26 شتنبر 2011، عندما وضع المشتكي شكايته الأولى لدى النيابة العامة بابتدائية تيزينت، ثم سجل شكايته الثانية في 27 يناير 2012، يتهم فيها جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، بصفته رئيسا سابقا لتجزئة «بيزنكاض»، بحي أفراك بتيزنيت، لتعويضه عن الأضرار التي لحقته لمناسبة مزاولته مهامه أمينا عاما للتجزئة نفسها التي أسسها المعتصم في 27 يونيو 1997. وهي الأضرار، تضيف المصادر عينها، التي كانت السبب في تقديم الأمين العام، عبد الله أبو حبيبة، استقالته من مكتب التعاونية، وعزا أسباب الاستقالة إلى الاختلالات التي شابت تسيير التعاونية السكنية، إذ ذكر في الشكاية الموجهة إلى العدالة، والتي يطالب فيها بإنصافه، أن جامع المعتصم لم يعقد الجمع العام للتعاونية سنتي 2004 و2005، لتجديد المكتب بعد الانتخاب، وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، والتعرف على مالية التعاونية وتحديد الأعمال التي قامت بها.وأضاف المشتكي نفسه أن من بين الخروقات التي سجلها سحب جامع المعتصم لمبلغ 48 مليونا، تمثل مقدار مساهمته في التعاونية، وأنه قام بالسحب دون الرجوع إلى الجمع العام الذي يحدد كيفية سحب المبالغ وإيداعها، ودون الخضوع للإجراءات القانونية المحددة في القانون الأساسي للتعاونية.ولم يكتف المشتكي أبو حبيبة بالوقوف على اتهام جامع المعتصم فقط، بل أضاف إليه، عبد الجبار القسطلاني، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والمكلف بمهمة في ديوان عبد العزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، إذ أكد أن القسطلاني عرضه للتشهير، وسعى إلى جعل التعاونية السكنية منظمة موازية لتنظيمات حزب العدالة والتنمية.وختمت مصادر «الصباح» أنه ينتظر أن تكون المحكمة عينت مفوضا قضائيا من أجل البحث عن جامع المعتصم، الذي غاب عن الجلسات السابقة، وذلك من أجل تبليغه بالاستدعاء للحضور إلى جلسة الخميس المقبل من أجل تمكين المحكمة من الاستماع إليه بخصوص الاتهامات الموجهة إليه والدفاع عن نفسه. المصطفى صفر

تجاوزات مالية تجر مدير ديوان بنكيران إلى القضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تصريحات بوليف تثير احتجاجات بالصحراء

وزارة الأوقاف تعفي 157 إماما وخطيبا في عشر سنوات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات