3800 منها أغلقت وآلاف المدربين بدون مورد رزق عمم مسيرو القاعات الرياضية رسالة مفتوحة يستنجدون من خلالها بالملك محمد السادس للتدخل لإنقاذهم من الإفلاس. وجاء في الرسالة "نحن أصحاب القاعات الرياضية الخاصة، ومدربو عدد من الرياضات القتالية، وإذ نعبر عن انخراطنا، بما هو متاح لنا، بأي شكل من الأشكال الرمزية والتطوعية والتحسيسية في المجهود الوطني، لمقاومة جائحة كورونا، واستعدادنا الكامل للامتثال لكافة الإجراءات والتدابير الحكومية، إلا أننا نلفت نظر جنابكم إلى الوضعية الاجتماعية والمادية الحرجة والمفزعة التي بات يتخبط فيها أبناء القطاع، الذين يعدون بالآلاف". وتابعت الرسالة "اليوم، وبعد قرار الحجر الصحي الشامل، أغلقت أكثر من 3800 قاعة رياضية خاصة، وأصبح أصحابها، والآلاف من المدربين بلا مورد رزق، فضلا عما يعانيه أصحاب هذه القاعات من صعوبات، بالنظر إلى أن العديد منهم، أنفقوا أموالا طائلة لتجهيزها، ومازالت تواجههم عديد المصاريف كنفقات الكراء والاقتطاع البنكي والإيجار وفواتير الماء والكهرباء وغيرها، مقابل توقف المداخيل". وأوردت الرسالة "بالنظر إلى هذه الصعوبات، بل وأمام انسداد الأفق، أمام أبناء هذا القطاع، الذي يؤطر عشرات الآلاف من الشابات والشباب رياضيا وتربويا، وساهم بشكل أساسي في إنجاب أبطال عالميين وأولمبيين، ومازال يطمح إلى المزيد، بما يشرف مغربنا الحبيب، ويرفع رايته، في المحافل الإقليمية والدولية والأولمبية، فإننا نلتمس من جنابكم الكريم وعطفكم على رعاياكم، بإعطاء أمركم السامي المطاع، لمختلف الجهات المتدخلة من سلطة إشراف وجامعات رياضية، ولجنة أولمبية، إلى التدخل، وإيجاد الحلول اللازمة، بما يؤمن مصدر عيش هذه الشريحة الواسعة، ويحفظ كرامتها، على غرار ما تم اتخاذه لفائــــدة قطـــــاعات ومؤسسات أخرى". حسن الرفيق (آسفي)