رفضت نزهة العلوي، رئيسة نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية، إعادة ست لاعبات إلى الفريق، بعدما اتهمتهن بإثارة مشاكل، وزعزعة استقراره. وعلمت «الصباح» أن اللاعبات الست رفضن لعب المباريات الثلاث الأخيرة من البطولة الوطنية، الشيء الذي دفع الرئيسة إلى استبعادهن. وتبين من خلال تحقيقات أجرتها العلوي، أن مسؤولين بالفريق كانا يتحكمان في الفريق، ويمنحان الأجور للاعبات ويحرمان أخريات، فسحبت منهما الرئيسة جميع الصلاحيات، بعد شكاية من اللاعبات المحرومات من الأجور، فيما رفض المسؤولان الإدلاء بالوثائق. وسعى المسؤولان إلى الضغط على الرئيسة، من خلال تحريض اللاعبات الست، غير أنها تصدت لهما، وطالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستبعاد اللاعبات من لائحة المنتخبات الوطنية، بداعي ضعف التنافسية، لأنهن كن يرفضن المشاركة في التداريب والمباريات، كما أنهن استفدن من التعويضات التي تمنحها الجامعة لهن، على غرار جميع لاعبات المنتخب. وحاولت اللاعبات استمالة رئيس بلدية خنيفرة، ودفعه للتدخل من اجل تسوية الموضوع، غير أنه تراجع عن ذلك، بعدما تأكد أن الأمر يتعلق بتواطؤ، وطلب منهن الالتزام بقوانين الفريق ومسؤوليه. وتواجه العلوي مشاكل، بسبب تفشي وباء «كورونا»، بعد أن علقت بفرنسا، منذ تعليق الرحلات، وتضطر إلى تسيير الفريق عن بعد. ص. م