إصابة رجال أمن في حرب الطلبة بمراكش

أصيب عميدا شرطة وسبعة عناصر من القوات المساعدة، خلال مواجهات اندلعت، أول أمس (الأربعاء)، بجامعة القاضي عياض بمراكش بين الطلبة القاعديين وآخرين متحدرين من الأقاليم الجنوبية، على خلفية تداعيات شجار بين طالبات من الفصيلين.وكشفت مصادر «الصباح» أن إصابة قوات حفظ النظام، جاءت عقب تدخلها لفض الاشتباكات، إذ رشقت من قبل عناصر منتمية للفصيلين بالحجارة والزجاجات الحارقة. وعلمت الصباح من مصادر مطلعة أن المواجهات أسفرت عن تدخل عناصر الأمن التي تمكنت من إيقاف 14 طالبا تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، كما حجزت مصالح الأمن خلال التدخل نفسه، 88 قنينة فارغة كانت موجهة للاستعمال في إضرام النار، وأربع قنينات مملوءة وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير وأربع قنينات غاز من الحجم الصغير، كانت معدة، كما تبين من البحث الأولي، للاستخدام ضد عناصر حفظ النظام.وعلمت «الصباح» أن التدخل الأمني مكن من وضع حد للمواجهات العنيفة بين الفصيلين، قبل أن تتجدد مرة أخرى في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا بعد أن حاول حوالي 300 طالب قاعدي الاصطفاف إلى جانب زملائهم، كما عمدوا إلى رشق القوات العمومية بالحجارة والقنينات الحارقة بالحي المحمدي، القريب من الحي الجامعي، قبل أن يتفرقوا بعد أن عاينوا التعزيزات الأمنية.وكانت الاشتباكات انطلقت حوالي الساعة الثامنة والنصف بين 120 طالبا من الأقاليم الجنوبية و150 طالبا من الفصيل القاعدي تبادلوا خلالها الرشق بالحجارة والقنينات الحارقة.للإشارة، فإنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها جامعة القاضي عياض مواجهات بين الفصيلين سالفي الذكر، كما أن الجامعة نفسها اضطرت إلى تأخير امتحانات السنة الماضية، بعد أن تدخل أحد الفصائل لمنع الطلبة من الولوج إلى قاعات الامتحان، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا التسيب الذي تعرفة الجامعة والجهات المسؤولة عنه. ص . ب

إصابة رجال أمن في حرب الطلبة بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصير مجهول لشكاية جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء

المغرب خسر لاعبا وربح مشجعا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات