أربعة سيناريوهات لانتخاب الكاتب الأول للاتحاد

التوافق يحسم تنافس ولعلو والزايدي وتأرجح الأصوات قد يؤجل إعلان الفائز احتدم الصراع بين المرشحين الأربعة للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي، مع اقتراب موعد انطلاق أشغال المؤتمر. ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن عددا من الجهات حسمت وجهة تصويتها. ومما زاد في حدة التدافع بين المرشحين لكسب مزيد من الأصوات، في صفوف الاتحاديين، السيناريوهات الجديدة التي ظهرت بشأن إمكانيات التحالف خلال الدور الثاني من عملية التصويت، إذ يرتقب أن يرتهن مصير الكاتب الأول المقبل للاتحاد الاشتراكي، بطبيعة المرشحين الاثنين اللذين سيمران إلى الدور الثاني. وكشفت مصادر اتحادية أن السيناريوهات المحتملة لنتائج التصويت في الدور الأول للمؤتمر، تجعل الحظوظ متقاربة بين المرشحين الأربعة، أحمد الزايدي وإدريس لشكر وحبيب المالكي وفتح الله ولعلو. وهكذا ففي حال مر فتح الله ولعلو وإدريس لشكر إلى الدور الثاني، فإن أصوات فريق الزايدي ستذهب مباشرة إلى ولعلو، في حين يستبعد أن يدعم المالكي أيا من المرشحين، بالمقابل يتبادل الزايدي ولعلو الدور نفسه، في سيناريو ثان، في حال وجد أحمد الزايدي نفسه وجها لوجه مع لشكر في الدور الثاني، إذ ستذهب كتلة أصوات المرشح ولعلو إلى أحمد الزايدي، مع احتمال تعديل طفيف في نسبة الأصوات، بالنظر إلى أن فريق ولعلو يضم أسماء لا يعجبها الفريق المحيط بالزايدي، وهو ما يجعل المنافسة بين لشكر والزايدي في هذا الدور أكثر حدة.وفي السيناريو الثالث، يمكن أن يخرج الزايدي وولعلو معا من الدور الأول، بالنظر إلى تقاطعهما في القواعد الانتخابية واقتسامهما أصوات الكتلة الناخبة نفسها، وهو ما يجعل المالكي ولشكر في مواجهة قوية في الدور الثاني، مع امتياز للمرشح المالكي بالنظر إلى أن فريق أحمد الزايدي لن يصوت لإدريس لشكر في هذه الجولة، وهو الفريق الذي دشن حملة دعم مرشحه في الهجوم على ترشيح لشكر والسعي إلى قطع الطريق أمام وصوله إلى الكتابة الأولى للاتحاد، في حين قد تذهب بعض الأصوات المحسوبة على فتح الله ولعلو إلى إدريس لشكر، بوصف العلاقة التي تربط بينهما داخل النفوذ الترابي للرباط. في حال عبور فريقي فتح الله ولعلو وأحمد الزايدي إلى الدور الثاني، بحصولهما على أعلى نسبة من أصوات المؤتمرين، وهو السيناريو الرابع، فإن العملية الانتخابية في هذا الدور ستكون أكثر سهولة، وقد يتم الحسم في انتخاب الكاتب الأولى بالتوافق بين الفريقين، لصالح فتح الله ولعلو، خاصة أن اتفاقا جرى بينهما يقضي بأن يبتعد كل مرشح منهما من النفوذ الانتخابي للمرشح الثاني، إذ تمنح التقديرات ضمن هذا السيناريو تقدما لفائدة فتح الله ولعلو بالنظر إلى التجربة التي راكمها خلال مدة إدارته للحزب، من موقعه كاتبا أول ينوب عن عبد الواحد الراضي.بالمقابل، يشكل العبور إلى الدور الثاني التحدي الحقيقي أمام ترشيح إدريس لشكر، وهو ما انتبه إليه الأخير، خلال أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وطالب حينها لشكر بأن يكون الحسم في انتخاب الكاتب الأول في دورة واحدة فقط، إذ يوفر هذا النظام للشكر حظوظا أوفر للوصول إلى الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي. إحسان الحافظي

أربعة سيناريوهات لانتخاب الكاتب الأول للاتحاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تذاكر الديربي تفجر أزمة بين الوداد والرجاء

الرميد يحذر من التلاعب في الجمعيات العمومية للقضاة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات